وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي يتوج الفائزين بالنسخة الرابعة من ماراثون أدنوك 2022

عربي ودولي

ماراثون أدنوك أبوظبي
ماراثون أدنوك أبوظبي

أقيمت منافسات النسخة الرابعة من ماراثون أدنوك أبوظبي، أمس السبت بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، وبرعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

وشارك في النسخة، أكثر من 20 ألف عداء وعداءة، في مسافات الماراثون ( ماراثون التتابع / 10 كم / 5 كم / 2.5 كم "نجري معًا" ).

وأعطى شارة الانطلاقة للماراثون معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في حضور سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.

وقد نجحت النسخة الرابعة التي انطلقت في تمام الساعة السادسة صباحًا بجانب مقر "أدنوك" وتحديدًا من شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في تأكيد مكانة أبوظبي وقدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى بكل احترافية.

واستقطب سباق الماراثون وماراثون التتابع 2150 مشاركا، وسباق مسافة الـ 10 كم 5630 مشاركا، وسباق الـ 5 كم 6355 مشاركا، وفي سباق الـ 2.5 كم 5870 مشاركا.

وكان العداء الكيني تيموثي كيبلاجيت رونو، فاز بلقب النسخة الرابعة من ماراثون أدنوك أبوظبي حيث تمكن من إنهاء مسار السباق الجديد بزمن 2:05:20 ساعة ليتفوق بفارق أربع دقائق عن أقرب منافسٍ له، ليترك المركز الثاني لمواطنه فيلكس كيموتاي بزمن 2:09:33 ساعة فيما حل الأثيبوبي أديلادلو في المركز الثالث بزمن 2:09:42 ساعة.

وفي فئة السيدات، حصدت البحرينية يونيس تشومبا المركز الأول، حيث أنهت مسافة الماراثون البالغة 42.2 كيلومتر بزمن 2:20:41 ساعة، متفوقةً على الكينية أنجيلا تانوي التي حلّت في المركز الثاني بزمن 2:21:12 ساعة فيما كان المركز الثالث من نصيب الأثيوبية هوراسا ديبابا بزمن 2:21:25 ساعة.

وأشاد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بالمشاركة الكبيرة والتفاعل المميز الذي شهده ماراثون أدنوك أبوظبي بنسخته الرابعة بجميع مسافاته المناسبة للجميع، مؤكدًا أن نجاحات الماراثون تدل على مكانته المرموقة وقيمته العالمية وتأثيره الكبير على المجتمع.

وقال العواني: أصبح ماراثون أدنوك أبوظبي حدثًا رياضيًا مهما يعزز التوعية بأهمية ممارسة الرياضة، ومقياسًا جديدًا يدعم مؤشر جودة الحياة في أبوظبي، وحدثًا دوليًا كبيرًا يضع أبوظبي على خارطة العواصم الرياضية العالمية المستضيفة للأحداث الكبرى.

وأضاف: سعداء باستضافة أكثر من 20 ألف مشارك في النسخة الرابعة من ماراثون أدنوك أبوظبي، ونسعى خلال النسخ القادمة لزيادة عدد المشاركين، والاستمرار بتوفير الأجواء المفعمة بالإثارة والحيوية، التي عاشها المشاركون في شوارع العاصمة أبوظبي.

وتوجه العواني بالشكر إلى أدنوك على رعايتها ودعمها للماراثون، ولجميع الرعاة على مساهمتهم الفعالة للخروج بحدث كبير ومهم يليق باسم إمارة أبوظبي، ولفريق المتطوعين الذين كانوا السبب الرئيسي في نجاح النسخة الرابعة من ماراثون أدنوك أبوظبي 2022.

من جانبه عبر البطل كيبلاجيت عن سعادته بالفوز بلقب ماراثون أدنوك أبوظبي 2022، قائلًا: هذه هي مشاركتي الأولى في سباقٍ يقام في أبوظبي، ما يجعل من الفوز طعم آخر، لقد عشنا تجربةً مميزة منذ البداية ووفر لنا الجميع كامل الدعم.

وقالت البطلة تشومبا: سعيدة للغاية بفوزي اليوم، حيث وضعت كامل جهدي وتركيزي للفوز بالسباق والتفوّق على نفسي بعد تحقيق المركز الثاني العام الماضي.

وأضافت: بعد أربع مشاركاتٍ متتالية، تمكنت أخيرًا من تحقيق الفوز، وما ساعدني على الفوز اليوم هو المسار الممتاز الذي خططه المنظمون، فقد كان مستويًا وسريعًا، وتمكّنا من الجري في طقسٍ مثالي وسط تشجيعٍ كبير من الجماهير.

وشهدت الدورة الرابعة من ماراثون أدنوك أبوظبي إقبالًا قياسيًا من مختلف فئات مجتمع أبوظبي من الرياضيين والهواة الذين تسابقوا ضمن خمس فئات، بما في ذلك ماراثون التتابع للفرق المكونة من شخصين وسباقات مسافات 10 كيلومترات و5 كيلومترات و2.5 كيلومتر.

ومر مسار الماراثون الجديد بمجموعة من أشهر معالم أبوظبي، مثل قصر الحصن، وجامع الشيخ زايد الكبير وواحة الكرامة، ومدينة زايد الرياضية، وبرج أدنوك.

واستقطب ماراثون أدنوك أبوظبي منافسة حماسية في سباق مسافة 10 كيلومترات، حيث سيطر العدّاؤون المغربيون على المراكز الثلاثة الأولى في فئة الرجال، ليحصد كل من أنور الغوز، ونورمان العساوي، واسماعيل الخرشي ذهبية وفضية وبرونزية السباق بزمن 29:09 و29:18 و29:22 على التوالي.

وفي فئة السيدات، كانت ذهبية 10 كيلومترات من نصيب البريطانية إيليش ماكولجان بزمن 31:44، لتأتي الأسترالية كلوي تاي بالمركز الثاني بزمن 35:31، وتحل الأثيوبية إلشاداي جيمبير في المركز الثالث بزمن 36:34.

وشهد سباقا 5 كيلومترات و2.5 كيلومتر "نجري معًا" مشاركة مجموعة واسعة من المتسابقين من جميع الأعمار والجنسيات والإمكانات.