مستشار محافظ عدن لـ “الفجر”: الخلافات مع طارق صالح لا توجد إلا في رؤوس الإخوان.. والعاصمة المؤقتة تحتاج للكثير حتى تتعافى (حوار)

تقارير وحوارات

 الدكتور أحمد عقيل
الدكتور أحمد عقيل مستشار محافظ العاصمة المؤقتة عدن

◄ملفات عديدة تواجه محافظ عدن وأبرزها المتعلق بالخدمات العامة بالمدينة في مختلف القطاعات
◄ عدن تحتاج لكثير من الوقت حتى تتعافى ونستطيع القول أن الدولة العميقة لازالت تدير  المحافظة
◄الخلافات مع العميد طارق صالح لا توجد إلا في مخيلة عقول ورؤوس الاخوان فقط 
◄الإدارة الذاتية هي مطلب كل الجنوبيين في مواجهة صلف الاخوان وليس مطلب الانتقالي وحده
◄وجود المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي أمر مهم وجيد لكن ليس هذا هو هدفنا

 

قال الدكتور أحمد عقيل مستشار محافظ العاصمة المؤقتة عدن، بأن هناك ملفات عديدة تواجه محافظ عدن وأبرزها المتعلق بالخدمات العامة بالمدينة في مختلف القطاعات وأهمها قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات والصحة.

 

وأضاف عقيل في حوار خاص لـ "الفجر"، بأن عدن تحتاج لكثير من الوقت حتى تتعافى ونستطيع القول أن الدولة العميقة لازالت تدير عدن ومسيطره عليها عدن لن تتحرر إلا متى ماتحررت عقولنا من هيمنة قوى المركز وأوقفنا الارتهان لها عدن لن يصبح لها شأن إلا متى ماكانت سيدة نفسها عدن دون سيطرتها على مواردها لا يصبح لها أهمية.

 

وإليكم نص الحوار:-

◄هل يوجد خلافات بين قوات العميد طارق صالح والمجلس الانتقالي.. وما أهداف هذا الحديث؟

 

الخلافات مع العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية قائد قوات حراس الجمهوريه لا توجد إلا في مخيلة عقول ورؤوس الاخوان فقط وهي أمنياتهم لكن في الواقع لا توجد علاقه أمتن وأقوى من العلاقه معه فالذي يجمعنا معًا صدق النوايا والأهداف التي نواجه بها الحوثي وهو رجل صادق في تحالفاته معنا مثلما نحن صادقين في تحالفاتنا معه وهو رجل دوله من الطراز الأول ونقول لكل من يحاول أن يشوه بهذا القائد أو ينال منه ان العميد طارق صالح اكبر من كل اقلامكم ومالم تستطع ان تحققوه برصاصاتكم لن تحققوه بالسنتكم واقلامكم وإذا كنتم لا تريدون ان تتشاركون معه خنادق القتال فلتتركوا الرجل وشأنه يقاتل الحوثي ومعه كل الشرفاء في الشمال والجنوب ويكفي العميد طارق فخرًا أنه القائد الوحيد الذي لم يوجه سلاحه لغير الحوثي فقد قال أن سلاحنا لن نوجهه إلا باتجاه الحوثي ولن نتجه لتحرير المحرر كما يفعل الاخوان ومن هنا نوجه الف تحيه احترام وتقدير للعميد طارق صالح لما تحلى به من شجاعه ورباطة جاش وصموده في وجه الحوثي والاخوان كما نحييه على ترفعه عن الصغائر وعدم انجراره نحو المهاترات الجانبيه أو السعي نحو سفاسف الامور وصغائرها كما نحيي مستوى العلاقه التي تربطنا به وبكل القوى الوطنية في الشمال والصامده في وجه مشروع مليشيات الحوثي.


◄ في ظل الأوضاع التي يشهدها اليمن.. ما مدى أهمية عودة الجميع إلى العاصمة عدن وتفعيل مؤسسات وهيئات الدولة من العاصمة المؤقتة؟

 

عدن تفتح ذراعيها للجميع وعودة هؤلاء مرحب بها لكن يجب أن تكون عودتهم لصالح تفعيل مؤسسات الدولة بعدن وليس لنهب وسرقة موارد الدوله كما يفعلون الآن...  نريد عودتهم لكن لا نريد عودة فسادهم ويكفي ماصنعوه من قبل فمن الحماقه أن نقبل بهم ليسيرو فينا سيرتهم الأولى ليس من المعقول أن نسمح لهم ليمضو بفسادهم كما كانو يفعلون وكأن لا شي تغير في عدن ولا كان هناك حرب ودماء سالت من أجل تحريرها فماخسرنا كل هذه الخسائر لنعيدهم إلى عدن ليحكمونا من جديد فمن الظلم إلا يحصل الناس في عدن حقوقهم وفيهم ابن الشهيد واخ الشهيد وأم الشهيد بينما يحصل أبنا وأقرباء المسؤولين على المنح الدراسيه والعلاجيه  وعلى التوظيف في السفارات الخارجيه والوزرات والهيئات والمؤسسات  الحكوميه فإذا كانت عودتهم للاجهاز على ماتبقى من مؤسسات لدينا فان عودتهم تصبح بمثابة تدمير وانتحار للمدينه وبالتالي فان العودة تكون غير مرحب بها تحت آي ظرف من الظروف.

 

◄ توليتم مديرعام مديرية دارسعد وهي إحدى مديريات محافظة عدن.. كيف تدار العاصمة المؤقتة على النحو السياسي والاقتصادي؟

 

للاسف عدن تحتاج لكثير من الوقت حتى تتعافى ونستطيع القول أن الدولة العميقة لازالت تدير عدن ومسيطره عليها عدن لن تتحرر إلا متى ماتحررت عقولنا من هيمنة قوى المركز، وأوقفنا الارتهان لها عدن لن يصبح لها شان إلا متى ماكانت سيدة نفسها عدن دون سيطرتها على مواردها لا يصبح لها أهميه لقد كانت كثيرًا عدن من النظام السابق وصنع فيها مالم يصنعه في منطقه أخرى ففي الوقت الذي اقتطع أجزاء من مينا عدن وملكها لبيت هائل وحمود عاطف والرويشان حافظ على ميناء الحديده ولم يفعل به مافعل في مينا عدن عدن وفي الوقت الذي دمر مطار عدن ونقل معداته وحرمه حتى من ابسط الرحلات الدوليه وعمل على رفع أسعار تعبئة الوقود أمام مختلف شركات الطيران التي كانت تتزود منه منذ ماقبل الوحده فتح مطار صنعاء أمام كافة الرحلات الدولية وجعلها محطة دولية ولم يعمل به ماعمل بمطار عدن إلى جانب قيامه بتوزيع مؤسساتنا ومصانعنا على الموالين له ليتم بيع عدد 53 مؤسسه ومصنع كان منها مؤسسه واحده في صنعاء و52 مؤسسه ومصنع بعدن... وبدلًا من العمل اليوم على استعادة مانهب وتصحيح الاوضاع عمل حكام عدن بعد 2015م يالاجهاز على مابقي لعدن وسلم من النهب في ظل النظام وتحولو إلى حماه للمتنفذين ولمراكز القوى السابقه.

 

◄ ما هي أهم الملفات والعوائق التي تواجه محافظ العاصمة المؤقتة عدن؟

 

هناك ملفات عديده تواجه محافظ عدن وأبرزها المتعلق بالخدمات العامة بالمدينة في مختلف القطاعات وأهمها قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات والصحه وهناك ايضًا مشكلات وعوائق تقف أمامه بمثابة قنابل موقوته ممكن أن تنفجر باي لحظه منها مشكلات الاراضي والمنازعات لذلك فما قام به وزير الدوله محافظ عدن أحمد حامد لملس في ظل هذه الظروف الصعبة وتعقيدات المشهد امنيًا وعسكريًا وفي ظل شحة الموارد يعد انجاز بطولي بمختلف المقاييس ويحسب له فلا يمكن لشخص آخر غيره ان يقوم بما قام به وان ينجز ما انجزه في هذه الفتره الوجيزه ونقولها ان عدن موعوده بالخير تحت قيادته.

 

◄في ظل عدم تنفيذ بنود إتفاق الرياض حتي الآن بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات.. هل تعاود القيادات بالانتقالي للعودة بالحديث إلى الإدارة الذاتية؟

 

الإدارة الذاتية هي مطلب كل الجنوبيين في مواجهة صلف الاخوان وليس مطلب الانتقالي وحده،  لكن هذه المرة إذا استمر الصلف وكما قال الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسه المجلس الانتقالي فلن تكون إدارة ذاتية وانما حكم ذاتي وهذا ماسنصل إليه عاجلًا أم اجلًا فالاخوان لن يقومون بتنفيذ لا اتفاق ولا مشاورات الرياض.

 

◄ ما أهمية نقل القوات من وادي حضرموت والمهرة وفق ما نص عليه اتفاق الرياض؟

 

الأهمية لخروج هذه القوات تعود أولًا لما تصنعه هذه القوات في هذه المناطق التي تتواجد فيها سواء أكان بوادي حضرموت أو بالمهرة فهي لم تكن في يوم من الأيام قوات وطنية على الإطلاق بل قوات احتلال جسدت فيها اسوا مافي الاحتلال ووجودها لم يكن الا لتعزيز  سلطات الاحتلال ولحماية ناهبي الثروات والموارد الموجوده فيها  ولرعايتها للارهاب وللعناصر الارهابية الخطيرة التي يتجاوز خطرها الحدود وكذا لحماية عمليات التهريب بمختلف انواعه وبالتالي فان نقلها سيجعل من حضرموت والمهره اكثر امنًا واستقرارًا وسنكون بهذا قد تم التخلص من القنابل الموقوته التي زرعها لنا النظام السابق والتي من خلالها اراد تكريس سيطرته علينا بالإضافة إلى أن نقلها ياتي في إطار المهام المفروض عليها ان تقوم به فاي قوه عسكريه في العالم هي مهمتها الدفاع عن البلد الذي تتواجد فيه فكيف نفهم ان تكون عاصمتهم محتله ومدنهم تتعرض للاجتياح بينما هم موجودين في المهره ووادي حضرموت... ماذا يفعلون فيها ويحمونها من من يحمونها من أهلها، الاولى بهم حماية مدنهم والدفاع عن انفسهم  لذا فنقلهم يعني اشراكهم في الدفاع عن انفسهم وتحرير مدنهم وهو الشي الذي كان مفروض ان يتم منذ البدايه ودون حتى إن يحتاجو لاتفاق ومشاورات الرياض ليعرفهم بمهامهم ونتمنى أن يلزمهم التحالف العربي بالمشاركه والمساهمه في تحرير أرضهم.

 

◄ برأيك ما هي الرؤية التي تضمن للجميع حقوقهم المشروعة باليمن.. ومخرج الأزمة التي تشهدها بلادكم؟


اليمن تختلف عن كثيرًا عن البلدان الأخرى التي تاثرت باحداث ماعرف بالربيع العربي وبسبب المظالم التي كانت عنوان بارز في كل مراحل تاريخه ليس من اليوم أو في تاريخه الحديث والمعاصر فقط  وانما طوال تاريخه لذا ففي اليمن وبفعل هذه المظالم وقانون الغلبة التي تعاملت به جميع القوى مع بعضها البعض فان المفهوم الوطنية في اليمن ليس مفهومًا واحدًا لدى كل المناطق وعند جميع القوى هناك اكثر من مفهوم للوطنيه في اليمن برغم ادعاءات القوى المنتصره في كل مرحله بتبنيها لشعارات الوحده واليمن الكبير لذا لا يمكن ان يكون هناك حل دائم في اليمن دون التفهم لمثل هذه المشكلات بتمكين الناس من حقوقهم واعطائهم مايرغبون فمثلًا لدينا في الجنوب قضيتنا التي لا يمكن حلها إلا باستعادتنا لدولتنا حسب مانريده نحن وهناك في تهامه قضيه لا يمكن ان تحل إلا بتمكين ابنائها من حقوقهم وتحقيق رغباتهم حسب مايريدونه هم، لا يمكن أن اتحدث من صنعاء وأقول أن اليمن واحده وأن اليمن لكل اليمنيين وتحت هذا الشعار يستولون على أرضي ويتملكون مزارعي ويستولون على موانئي وأصبح أنا مجرد عامل في مزرعتي أو حمال في مينائي ناهيك انني لا أستطيع الحصول على لبنه في مناطق أدعياء الوحدة والوطنية وهناك قضيه في المعافر ولهم الحق في حكم انفسهم وهناك قضيه في صعده ومظلوميه سابقه ولهم الحق ايضًا في حكم انفسهم الحل في اليمن العوده للشرائع وللمواثيق الدوليه وحقوق الإنسان الذي اعطت جميعها للانسان حق اختيار المعتقد الذي يريده وتمادت الان في اعطا الانسان حق اختيار حتى الجنس الذي يريد فهل هناك مايمنع من اختيارنا لوطنا وتقرير مصيرنا ما دام وهذه هي رغباتنا من حق الناس في اي مكان في اليمن من اختيار الوطن الذي يريدون العيش فيه والنظام الذي يحكمون به... إننا نؤمن بكذب المفاهيم الكبيره وإنها لم تكن أكثر من شعارات فالوطن الكبير يحتاج لاناس كبار وهو الشي الذي نفتقده اليوم ولا يمكن ان نجده... نتمنى أن تفهم القوى المتصارعه في اليمن بأن لا استقرار ولا حل دائم إلا بتمكين الناس من مطالبهم والاعتراف بحقوقهم ومن ثم البحث عن صيغ وقواسم مشتركة للتعايش مع بعضنا البعض وتحافظ على حقوق الناس الشخصية هنا وهناك.

 

◄هناك دائمًا أزمة اتصالات تشهدها اليمن.. كيف يتحكم الحوثي في هذا الملف المهم.. وكيفية التغلب على هذه المشكلة؟

 

المسأله ليست في تحكم الحوثي بقطاع الاتصالات وانما في عدم جدية الحكومة في تحرير هذا القطاع هل يصعب علينا إنهاء تحكم صنعاء بالانترنت والاتصالات بانواعها هل يصعب علينا انشاء بوابه الكترونيه لعدن والجنوب وان أرادو للمحافظات المحرره تنهي هذا الاحتكار مالذي يمنعنا عن فعل كل ذلك إذا فعلا حسمنا أمورنا ونعتبرهم جماعه إرهابية ومحتلين لعاصمة اليمن الازليه فهل يعقل أننا وبعد مضي ثمان سنوات لم نشرع في تاسيس أي اتصالات آمنه ولا انترنت امن ولازلنا نعتمد على صنعاء في تزويدنا بالاتصالات والانترنت وحتى المشاريع التي اوهمونا القيام بها في هذا المجال هي مشاريع وهمية لا تفي حتى بالحد الادنى من الغرض جلبو لنا عدن نت لكنها لا تغطي حتى ربع عدن ولن تغطي عدن ولو بعد عشرين عام فليس لديها القدره الاستيعابيه وكان هذا المشروع بمثابه الحلم الذي ولد ميتًا أما في مجال الاتصالات فإلى الآن لا توجد اتصالات غير اتصالاتهم ونعجز عن السماح لاي مشغل آخر غير مشغليهم، وعليه فان هذا العجز يمكن ان نضعه ايضًا في مصاف العجز الحكومي الذي صاحب الحكومه في بقية القطاعات فهناك عجز حكومي في توفير الكهرباء والمياه للناس وعجز في إنشاء الطرقات وعجز في معظم الخدمات.

 

◄ برأيك بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي باليمن.. ما أهمية هذا القرار؟


تشكيل مجلس القيادة لا نظن أنه كان فكره صائبة إذا لم يستطع أن يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها واستمر في تمكين الاخوان في السلطة مجلس القياده إلى الان لم يفرض إلا الشق المتعلق بالمجلس الانتقالي لكن كل ماهو متعلق بالاخرين وبالأخص بالاخوان لم ينفذ منه شي مما يدل أن الاخوان مازالو محتفظين بنفوذهم  على الكثير من المؤسسات بما فيها مجلس القياده نفسه والحكومة نفسها إذ نجدهم وإلى اللحظه وبكل صلف لا يالون جهدًا في عرقله كل مامن شانه العمل على تحرير الشمال من الحوثي والحيلوله دون آي تحديث أو بناء في الجنوب ولا يتركون شارده ولا وارده إلا وعملو على تشويه الجنوب وتكبير الاخطاء الصغيره والاحداث الفرديه التي تحدث في بعض الاحيان وكلما انشانا مؤسسه أو اعدنا العمل فيها كلما استخدمو هذه المؤسسه ضدنا وضد واد مشروعنا وللاسف يتم هذا بمساعده من أطراف في الحكومة وفي مجلس القيادة|، وكان آخر تلك المؤسسات التي نحارب بها البنك المركزي الذي يعمل جهارًا نهارًا في وقف آي صعود مالي جنوبي أو بنا آي مؤسسات ماليه جنوبيه قادره على الصمود في مواجهة النفوذ المالي للاخوان كذلك نجد هذه الاطراف في مجلس القيادة والحكومه سعت وبشكل دؤوب لشيطنه الانتقالي وتشويه صورته امام المحافل والمنظمات الدوليه وكان آخرها ماورد في بيان الاتحاد الاوربي من اشارات نحو المجلس الانتقالي بالعرقله وعليه فإننا ندرك بان هذه القوى ستظل تواجه تطلعات الجنوبيين في الحريه والاستقلال وتتحين الفرص للاجهاز على مشروعنا وليس امامنا إلا الصمود وتوخي الحذر من هذه القوى المعاديه وان جمعتنا معهم طاوله واحدة.

 

◄ يوجد ضمن فريق مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. ما أهمية هذا الأمر لقضية الجنوب؟

 

وجود المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة ممثل برئيسه القائد عيدروس قاسم الزبيدي أمر مهم وجيد لكن ليس هذا هو هدفنا أو مبلغ طموحاتنا فنحن لدينا هدف ومشروع وفي ذلك كلنا خلف قائدنا الذي يسير بنا نحو تحقيقه وكلنا ثقه بأن يصلنا إلى بر الأمان  لذلك فنحن مطمئنون لكل هذه الخطوات  التي أقدم عليها المجلس الانتقالي ويمكن أن نعد هذه المرحلة هي مرحلة بناء مؤسسات الجنوب وتبقى العبره في النهاية التي نتمنى أن تكون نهايه ترضي الجميع وتحقق أمنيات الجميع.