"إنفلونزا الإبل" ظهر في مونديال قطر.. تعرف على حقيقة إصابة نجوم المنتخب الفرنسي وطريقة العلاج المتوفرة

الفجر الرياضي

فرنسا
فرنسا

 

 

أسدل الستار على بطولة كأس العالم التي أقيمت بقطر 2022، وسط اندهاش أوروبي وفخر عربي بالتنظيم الرائع والمفاجآت المتتالية في البطولة، ولكن ظهر فيروس خطير وسط البطولة أزعج الغالبية وهو "إنفلونزا الإبل".

هل بالفعل أصيب بعض اللاعبين في مونديال قطر بهذا الفيروس أم مجرد شائعات؟ "الفجر الرياضي" بدأ التحقيق في الأمر وخلال السطور القليلة المقبلة ننقل لكم الحقيقة.

حسبما ذكرت صحيفة "آس" الرياضية الإسبانية، فإن عددا من لاعبي المنتخب الفرنسي، أصيبوا بفيروس غامض ومنهك، شبيه بالإنفلونزا.

ووفق "آس"، فإن كلا من أوباميكانو ورابيو، هما الأكثر معاناة من هذا الفيروس، وقالت عن إصابة اللاعبين بفيروس "إنفلونزا الإبل"، وهو الاسم الشائع لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس".

ماذا نعرف عن "ميرس"؟

مرض تنفسي فيروسي يسببه فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس- كوف).
فيروس حيواني المنشأ يمكن أن ينتقل بين الحيوانات والأشخاص الذين تعتبر الإبل الرابط الرئيسي بينهم.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في السعودية في عام 2012 ومنذ ذلك الحين سجلت 2600 حالة مؤكدة مختبريا لدى البشر، ونحو 1000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
من الممكن انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، وقد أشارت الدراسات إلى وجود خطر للانتقال عبر الهواء.

الفيروس مميت

ويقول الدكتور محمود الأفندي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل انفلونزا الإبل، موضحا أنه نوع من أنواع فيروس كورونا، بدأ ظهوره في عام 2012 بالمملكة العربية السعودية، حيث انتقل من الخفاش إلى الإبل، ومن الإبل إلى الإنسان، إما عن طريق حليب الإبل أو البول أو اللحم المعامل بطريقة غير جيدة.

وأضاف الأفندي أن أعراض إنفلونزا الإبل متوسطة مثل سائر أنواع الانفلونزا كألم الحنجرة ووجع في الدماغ والسخونة وغيرها، ولكنها تؤدي إلى أعراض شديدة والتهاب رئوي في بعض الحالات ومشكلات في الكبد، وأحيانا وفاة".

وتابع: "في السعودية، تمت إصابة 1000 شخص مات منهم نحو 100 إلى 150 حالة، أي أن نسبة الوفاة قد تصل إلى 12%'.

مرت بسلام

ويقول إسماعيل مرزوق الناقد الرياضي من الدوحة، إن لاعبي المنتخب الفرنسي بالفعل أصيبوا بهذه الأعراض ولكنها مجرد أعراض تشبه الإنفلونزا العادية، ومرت الأمور بسلام ولم يصل الفيروس لمرحلة الخطر عند نجوم الديوك الفرنسية.


العلاج

لا يتوفر حاليا لقاح أو علاج محدد للفيروس، على الرغم من أن العديد من اللقاحات والعلاجات الخاصة بفيروس "ميرس-كوف" قيد التطوير.

علاج الفيروس هو علاج داعم يعتمد على الحالة السريرية للمريض، والأعراض البادية عليه.