الحلقة الأخيرة من "الغرفة 207" تتصدر مؤشرات البحث "جوجل"

تصدرت الحلقة الاخيرة من مسلسل "غرفة 207" تريند مؤشرات البحث  "جوجل" بعد عرض الحلقة، وبسبب ردود أفعال الجمهور، الذي ينتظر حاليًا الجزء الثاني من العمل.

عرضت منصة شاهد، مساء أمس الحلقة العاشرة والأخيرة من مسلسل "الغرفة 207"، حيث انتظر الجمهور الحلقة بفارغ الصبر ليعرفوا من خلالها حقيقة “الغرفة 207” ولتجيب على سؤال: لماذا جمال الصواف كان السبب فيما حدث وفيما سيحدث.

تفاصيل الحلقة الأخيرة من مسلسل "الغرفة 207"

الحلقة العاشرة كانت تحمل أسم "ما رأيك يا جمال؟" وجاء ضيف شرف الحلقة الفنان "محسن منصور"، بدأت الحلقة بعم مينا وهو جالس يبكي أمام الست عبير ويظهر بعد ذلك كلًا من مصطفي ومديحة وهما في حالة ذهول من ماحدث بالغرفة بعد وفاة سارة، ثم تذهب مديحة إلى عم مينا وتطلب منه أن يذهب إلي جمال كي يخرجه من الحالة السيئة التي هو عليها بعد وفاة سارة، وبالفعل يذهب عم مينا إلي جمال ويجده بغرفته ولكنه في حالة صدمة وبكاء شديد ويتذكر بعض الذكريات مع سارة.
 

وتنتقل الكاميرا إلي غرفة الخواجة ونجد شيرين واقفة أمامه وهي تقول له: "أهرب"، يقول لها الخواجة لماذا فترد قائلة: انا جاية اديلك الفرصة اللي محدش ادهالي، أهرب يا مايكل سيب كل حاجة وأهرب، فيقول لها الخواجة ماذا سيحدث بالغرفة ؟ فتقول له الليلة هتكون آخر ليلة وأحسن لك انك متشوفش اللي هيحصل فيها اعتبرها آخر فرصة ليك، أهرب.

ثم انقطعت الكهرباء عن الفندق ورأى مصطفى دكتور سليم ويحاول قتله وتأتي الست عبير إلى مديحة وهي تحاول قتلها، ثم يتحدث عم مينا مع ابنته ويبلغه أنه سوف يتأخر الليلة، ثم يذهب إلي الغرفة وتظهر له شيرين وتقول له أنه يوجد بالفندق منذ سنين كثيرة ولكنهم لم يلتقون وتقوم بقتل عم مينا، وتظهر سارة إلى جمال بغرفته وتقول له عما يحدث بالخارج وتحثه علي الخروج لكي ينقذ من في الخارج.

وتبدأ المواجهة بين شيرين وجمال الصواف وتحدثه عن الحقيقة وتقول له أنهم وصلوا إلى البداية وليس النهاية وأنت في أيدك تغير النهاية، وتبدأ تكشف له عن لماذا هو السبب فيما حدث وفيما سيحدث وترجع به عندما قام أبيه بإلقاءه من نافذة الشباك وهو يقول له أنه هو السبب فيما حدث وفيما سيحدث! وتقول له حقيقة هوايته وهي أنه أبنها وهي والدته وتحدثه عن حقيقة أبيه وتقول له "البداية كانت سنه 1934 لما حلمت بالأمومة وبعدها قتلوني وفضلت روحي محبوسة بالغرفة، بس السر مش بيفضل محبوس كتير وظهر بالمشهد والد الخواجة مايكل وأبو جمال وعند حديثهم عن الطفل الذي وضعته شيرين قال سعيد الصواف أنه سوف يتبني ذلك الطفل وسوف ينسبه إلى اسمه وقال "ده ابني واسمه جمال سعيد الصواف"، وتكمل شيرين حديثها هو اخذك لكن عندما علم أني عودت لكي انتقم شعر انك خطر عليه وتحول كل هذا إلى كره إليك لذلك كان يحاول التخلص منك".

ويأتي المشهد الأخير بعد ذلك في عام 1934 ويجد جمال نفسه بالغرفة وعليه آثار رماد الاشتعال والغرفة متجددة ولم يجد بها أي شئ من آثار اشتعال النيران بها وتظهر شيرين ولكن مظهرها ليس كما تعود عليه جمال.

جزء ثاني من" الغرفة 207"

وانتهت الحلقة وكتب عليها "نهاية الجزء الأول" وهذا يؤكد ما قاله مخرج العمل عن وجود جزء ثاني من مسلسل "الغرفة 207"