ذوي الاحتياجات الخاصة في حضارة بلاد الرافدين

تقارير وحوارات

ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة في حضارة بلاد الرافدين

بلاد ما بين النهرين أو بلاد الرافدين وتقع في جنوب غرب آسيا وكانت من أولى المراكز الحضارية في العالم. 

 

وهي تقع حاليًا في العراق ما بين نهري دجلة والفرات واشهر حضاراتها هي سومر واكاد وبابل وأشور وكلدان في العراق  ومع ازدهار الحضارات في بلاد ما بين النهرين وفي اوقات متزامنه ومتعاقبة سيطرت على أجزاء من إيران وتحديدا حضارة عيلام (حاليا محافظة خوزستان المعروفة باسم عرب ستان).

 

وأيضًا امتدت إلى سوريا في عهد نبوخذ نصر وبعد ممات نبوخذ نصر مرت حضارة ما بين النهري في عهد الانحطاط بينما نشأت قوى حضاره الفرس فتم احتلال بابل وما بعد بابل على يد قورش وأصبحت قطيسفون (حاليًا معروفة باسم المدائن) جنوب شرق بغداد عاصمه للفرس حتى جاء الفتح الإسلامي على يد عمر بن الخطاب. ومع مرور السنين تحت راية الإسلام أصبحت بغداد عاصمة للخلافة عباسية.

 

وعند إلقاء نظرة على كيفية معاملة حضاره بلاد الرافدين لذوي الاحتياجات الخاصة فنجد انهم لم يعطوهم اي اهتمام بل وقامو بوصفهم انهم لعنه الالهه واكباد الجن والشياطين وقامو بنبذهم واحيانا التخلص منهم بشتي الطرق، وقد انقسم المجتمع في بلاد بابل،خلال عصورها المختلفة إلى طبقات متعددة وهي طبقة الأرستقراطية التي كانت تضم عادة موظفي الحكومة والكهنة وملاك الأراضي الأثرياء وبعض التجار، الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين والكتبة والمزارعين،طبقة الرقيق التي شكلت أدنى طبقات المجتمع البابلي وكانوا يصنعون أكواخا من القصب والطين وكانوا يستخدمون الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهم، وقامو بتهميش كل ذو إعاقه لامهم رأو انهم لا قيمه أو منفعه منهم خاصه انهم اعتمد الاقتصاد البابلي بصورة رئيسية على الزراعة فقد زرعوا الأرض بالقمح والخضراوات والفواكه وحفروا القنوات وربوا المواشي وصنعوا أشياء من الطين والأحجار والعظام والأخشاب والمعادن تعلموا تجفيف المستنقعات وصناعة الآجر من الطين.