البنك المركزي يحسم اسعار الفائدة الخميس القادم

الاقتصاد

المركزي المصري
المركزي المصري

 

 

 

 

 

يترقب القطاع الاقتصادي قرارات البنك المركزي المصري خاصة بعد موافقة صندوق النقد الدولي على قرض قيمته 3 مليارات دولار، وتأكيدات الصندوق على ضرورة اتباع سياسة سعر الصرف المرن للجنيه المصري أمام العملات الأخرى، ما أشعل بورصة توقعات رفع أسعار الفائدة أو تحرير سعر الصرف.

 

 

ويحسم البنك المركزي المصري التكهنات حول أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقرر الخميس المقبل ويعد اجتماع الخميس المقبل للبنك المركزي المصري الأخير خلال العام الحالي، ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة خلال العام 5% خلال ثلاثة اجتماعات سابقة.

صندوق النقد الدولي

ويترقب صندوق النقد الدولي تحول مصر إلى سعر الصرف المرن، بعد إلغاء شروط تمويل الواردات بخطابات الضمان وفقا لتصريحات مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي.

ووافق صندوق النقد الدولي الجمعة الماضي على قرض لمصر بقيمة 3 مليارات دولار تصل قيمة الدفعة الأولى منه إلى 347 مليون دولار تصرف فورا، تتضمن تحول دائم لنظام سعر الصرف المرن.

وقال فلادكوفا هولا رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر في مقابلة مع رويترز إن البنك المركزي لم يتدخل لضخ احتياطيات في سوق الصرف منذ التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكننا نعلم أن الواردات المتأخرة لم يتم الإفراج عنها.

ووفق بيان صندوق النقد الدولي الجمعة الماضية فإن موافقة الصندوق تسمح لمصر بالحصول على تمويلات إضافية قيمتها 14 مليار دولار من شركاء التنمية والدول الخليجية.

 

 

موعد اجتماع البنك المركزي المصري

ويجتمع البنك المركزي المصري في 22 ديسمبر الجاري، لاتخاذ قرارات بشأن السياسات النقدية وأسعار الفائدة وشهد عام 2022 عقد البنك المركزي المصري، 7 اجتماعات للجنة السياسة النقدية، بخلاف الاجتماع القادم إذ يأتي موعد اجتماع البنك المركزي الأخير بـ 2022 الخميس المقبل 22 ديسمبر الجاري.

وتضمنت اجتماعات البنك المركزي المصري خلال 2022، اجتماعين استثنائين تم فيها رفع سعر الفائدة أحدهم في 21 مارس والثاني في 27 أكتوبر الماضيين.

وجاء بيان البنك المركزي المصري، الصادر عن آخر اجتماع له في 27 أكتوبر الماضي، يوضح أنه تم اتخاذ إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، وتحقيقًا لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي، والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار، وسيُمكن ذلك البنك المركزي من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الدولية.

 

وأكد البيان أن البنك المركزي سيقوم بإلغاء تدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ ۱۳ فبراير ۲۰۲۲، والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد حتى إتمام الإلغاء الكامل لها في ديسمبر الجاري، ويعد ذلك بمثابة حافز لدعم النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط كما سيعمل البنك المركزي المصري على بناء وتطوير سوق المشتقات المالية بهدف تعميق سوق الصرف الأجنبي ورفع مستويات السيولة بالعملة الأجنبية.

 

 

 

توقعات بقرارات اجتماع البنك المركزي المصري

ويتوقع مصرفيون اتجاه البنك المركزي المصري لرفع سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل بنسب تراوحت ما بين 1% إلى 2% لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 19.5% وفقا لآخر بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وقالت آية زهير نائب رئيس قسم البحوث بشركة زيلا كابيتال للاستشارات المالية، إنه من المتوقع رفع سعر الفائدة بنسبة 2% أو أكثر خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية هذا الأسبوع؛ بهدف كبح التضخم، واستعادة الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة مرة ثانية، ويتزامن مع ذلك خفض سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية بنسبة 14% للقضاء على السوق الموازي للعملة؛ لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب.

وأضافت زهير، أن البنك المركزي المصري قد يتجه لاستكمال دورة التشديد النقدي حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023، وذلك في حال اتجاه البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي استكمال رفع سعر الفائدة بنسب أقل خلال العام المقبل عقب السيطرة على معدلات التضخم.

وأصدرت إدارة البحوث بشركة اتش سي للأوراق المالية ورقة بحثية توقعت خلالها أن ترفع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة تعادل 2% لمواجهة التضخم.

وذكرت "الوقت الراهن في مصر من المتوقع رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي لمواجهة آثار التضخم، وجذب استثمارات أجنبية جديدة للاستفادة من فروق الأسعار".

وتابعت اتش سي للأوراق المالية أن التسارع في معدلات التضخم والنقص في تدفق الاستثمارات الأجنبية تؤكد أن البنك المركزي المصري سيتجه لرفع سعر الفائدة 2%، مشيرة إلى أن معدل التضخم قد يسجل 19.1% في ديسمبر الجاري على أساس سنوي.

 

 

المركزي المصري ….وتخفيف القيود على الواردات وإلغاء الاعتمادات المستندية

وتوقع الدكتور محمد عبدالرحيم الخبير الاقتصادي أن يخفف البنك المركزي المصري من قيود الاستيراد خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية وقرارات البنك المركزي المرتقبة، بشأن أسعار الفائدة.

وأكد أن البنك المركزي قد يصدر توجيهات للبنوك بإلغاء الاعتمادات المستندية، والعودة لنظام أوراق ومستندات التحصيل ما يضمن إنهاء أزمة تكدس البضائع في الموانئ المصرية، خاصة مع وصول أول دفعة من قرض صندوق النقد الدولي البالغة 347 مليون دولار.

 

وأضاف أن قرار البنك المركزي بإلغاء الاعتمادات المستندية من شأنه رفع سعر الدولار في مقابل الجنيه في حالة عدم ضخ دولار في الأسواق، وهو ما يحقق مرونة في سعر الصرف وفقاُ لآليات العرض والطلب وتوقع ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه الفترة المقبلة، في حالة اتخاذ قرار بتخفيف قيود الواردات لكن سيكون لفترة وقتية يحدث بعدها توزان وفق آليات العرض والطلب.

 

وكان البنك المركزي المصري أعلن في 27 أكتوبرالماضي،الاتجاه لتخفيف القيود على عمليات تمويل الاستيراد، إلغاء تدريجي لاستخدام الاعتمادات المستندية، على أن يكون الإلغاء الكامل لقيود الاستيراد في ديسمبر 2022، ما يعد حافز لدعم النشاط الاقتصادي في المدى المتوسط.

 

 

المركزي المصري ….وتوقعات رفع أسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 2%

 

توقعت مذكرة بحثية لشركة زيلا كابيتال للاستشارات المالية رفع أسعار الفائدة بنسبة 2% خلال اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي المصري الأسبوع الحالي، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، ومواجهة ارتفاع معدلات التضخم.

 

وقال الدكتور عز الدين حسانين الخبير المصرفي إن البنك المركزي المصري سيرفع أسعار الفائدة بنسبة تتراوح ما بين 1% و2% لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، مع خفض قيمة الجنيه، أمام العملات الأجنبية بنسبة قد تصل إلى 14% ما ينهي ظاهرة السوق الموازية للدولار.

 

وانخفضت أسعار الدولار في السوق الموازية بعد عدد من الإجراءات التي قام بها البنك المركزي لمراقبة السوق، كان على رأسها مراقبة عمليات التحصيل الدولاري لصادرات الذهب ما أدى إلى تراجع أسعار الدولار في السوق الموازية إلى 29 جنيها للدولار، فيما يتم تداوله في البنوك والصرافات الرسمية بسعر يدور حول 24.7 جنيه.

 

وصعدت معدلات التضخم في مصر إلى 19.7 % خلال شهر نوفمبر الماضي وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تحت ضغط من ارتفاع أسعار الحبوب والمواد الأساسية 

 

وتوقع الدكتور هاني جنينة الخبير المصرفي رفع أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري، بنسبة تتراوح بين 1% و2% ما يدعم عمليات جذب السيولة والدولار عبر الاستثمارات غير المباشرة في أدوات الدين، بالإضافة إلى استمرار التشدد في السياسات النقدية وفقا لما لتوجه البنوك المركزية في العالم لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم.

 

 

طرح شهادات ادخار ذات عائد مرتفع

أن البنوك الحكومية في مصر قد تلجأ إلى طرح شهادات ادخار ذات عائد مرتفع لجذب المدخرات الدولارية، عقب الخفض المتوقع للجنيه المصري أمام الدولار وفقا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي مؤخرا.

وشدد صندوق النقد الدولي في بيان الموافقة على قرض مصر على متابعة سعر الصرف وضرورة تبني سعر صرف مرن بشكل مستمر وعدم التدخل للسيطرة عليه.

 

وقال جنينة إن ترك سعر الصرف للسوق سيضعف العملة المصرية أمام الدولار لكن سيقضي تماما على السوق الموازية للدولار، والتلاعبات التي تحدث في بعض القطاعات.

وتراجع سعر الجنيه المصري بنسبة تصل إلى 57% منذ بداية 2022، فيما تراجع بنحو 14% في اعقاب قرار البنك المركزي المصري باتباع سياسة السعر المرن في 27 أكتوبر الماضي.

البنك المركزي المصري بروتوكول رفع اسعار الفائدة معدلات التضخم السياسات النقدية بروتوكول تعاون البنك المركزي لجنة السياسات النقدية الدول الخليجية ارتفاع سعر الدولار صندوق النقد بعثة صندوق النقد الدولي رئيس بعثة صندوق النقد بعثة صندوق النقد قرض صندوق النقد صندوق النقد الدولي الاستثمارات تحرير سعر الصرف المركزي المصري جذب الاستثمارات سعر صرف سيناريوهات استقرار الاقتصاد رئيس بعثة صندوق النقد الدولى شركاء التنمية جذب استثمارات على الواردات ارتفاع معدل المدى المتوسط الخميس المقبل التوصل لإتفاق خطابات الضمان مليارات دولار قرارات البنك المركزى رفع سعر الفائدة 3 مليارات دولار اجتماع البنك المركزي ارتفاع معدلات التضخم اجتماع لجنة السياسات النقدية اجتماع البنك المركزي المصري مراقبة السوق اجتماع البنك المرك موعد اجتماع البنك المركزي قرارات البنك المركزي المصري حصائل العمليات التصديرية الخاصة بالذهب موعد اجتماع البنك المركزي المصري فع سعر الفائدة