تاريخ إنشاء أول وزاره للتضامن الاجتماعي في مصر

أنشئت أول وزارة تضامن في عهد الملك فاروق الأول في ٢٠ أغسطس ١٩٣٩ والجدير بالذكر تم إنشاء الوزارة بقرار جمهوري 421 لعام 2005 لتضم كل من وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التموين في كيان واحد يهدف إلى مراعاة محدودي ومعدومي الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم وإعادة هيكلة الدعم ثم تم فصل وزارة التموين عن الشئون الاجتماعية في ديسمبر 2011 لتصبح وزراة التأمينات والشئون الاجتماعية ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وأخيرًا أطلق عليها زارة التضامن الاجتماعي عام 2013.

وتولي الوزاره وزراء عظام قامو بخدمتها بكل حب وكان اول وزير قد تولي المنصب عبد السلام الشاذلي باشا عام 2/6/1943 إلى 9/10/1944 كان له أكبر الأثر في إدخال نظام التأمين الاجتماعي وإطلاق برامج معونة الشتاء وقطار الرحمة التي ساعدت الفقراء في مصر، وخلفه محمد سراج الدين كان له أكبر الأثر في إدخال نظام التأمين الاجتماعي وإطلاق برامج معونة الشتاء وقطار الرحمة التي ساعدت الفقراء في مصر.

ومن ضمن الوزراء الذين لا نستطيع نسيان جهودهم الدكتوره آمال عثمان حيث شغلت منصب وزيرة الشئون والتأمينات الاجتماعية لمدة تجاوزت 20 سنة أثرت الحياة الاجتماعية خلالها بداية من وزارة ممدوح سالم الثالثة في نوفمبر وحتى 1997. وأول سيدة تشغل منصب وكيل مجلس الشعب وتم انتخابها رئيسا للمنظمة الإفريقية الأسيوية للإنعاش الريفي 1996 ورئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.             

وأيضا الدكتور أحمد البرعي حيث تم تعينه أثناء فترة تعيين الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، وهو أحد وزراء حكومة حازم الببلاوي، وأحد الخبراء القلائل المتخصصين في قانون العمل في مصر والشرق الأوسط. وبتاريخ 25‏/12‏/2013- قرر مجلس الوزراء المصري اعتبار جماعة الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية" في الداخل والخارج، وأكد البرعي في مؤتمر صحفي أنه في حالة مخالفة جماعة الإخوان هذه القرارات سيطبق عليها بنود "مكافحة الإرهاب" التي أضيفت إلى قانون العقوبات المصري.      

وأُسند إلى الوزاره منذو بداية نشأتها أعمال أعمال البر والإحسان لتصرف في مصارفها الشرعية بالإضافة إلى قيامها بالإشراف على مصلحة السجون وتقويم وإصلاح الأحداث، كما أضيف إليها إدارة الإذاعة لعدة أعوام يليها مهام الإشراف على الخدمة الاجتماعية والجمعيات التعاونية ومهام رفع مستوى معيشة العمال والفلاحين والأيتام والفقراء وذي الاحتياجات الخاصة والمسنين ثم تم إسناد مهام إدارة التأمينات الاجتماعية والمعاشات.

وعلي مر السنين وتواليها مازالت وزاره التضامن الاجتماعي ترعى مصالح الجميع وتحافظ علي التوازن بين جميع طبقات المجتمع.