مستشفى سرطان الأطفال 57357 تتصدر التريند بسبب أزمة نقص التبرعات

منوعات

بوابة الفجر

تصدر مستشفى 57357،تريندات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات، التي تشير إلى أن المستشفى يعاني من أزمة كبيرة في التبرعات التي يحصل عليها،وهو ما قد ينذر بأزمة كبيرة خلال الشهور القليلة المقبلة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر من أجل إنقاذ أرواح آلاف من الأطفال الأبرياء.

نقص التبرعات لـ مستشفى 57357

كشفت داليا حامد، عضو بفريق جمع التبرعات لـ مستشفى 57357، أن المستشفى تعاني من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيترتب عليه عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة.

وأوضحت داليا،في تصريحات صحفيه،إن المستشفى يعاني بالفعل من أزمة مالية كبيرة،نتيجة نقص التبرعات، والذي دفعه لفك الوديعة الأخيرة له.

وأشارت إلى أنه إذا استمر هذا الوضع، سيصبح المستشفى غير قادرعلى استقبال حالات جديدة فى خلال 6 أشهر،حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، مما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.

نجوم الفن يدعمون مستشفى 57357

انتشرت أزمة مستشفى 57357،سريعآ بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى،فقد تداول العديد من رواد مواقع التواصل الأجتماعى آلاف المنشورات، التي تحمل هاشتاج انقذوا مستشفى 57357.

كما قام عدد من نجوم الفن بـ دعم تلك الأزمة،وكان فى مقدمتهم  الفنان عمرو يوسف، حيث نشر فيديو على صفحته الرسمية على فيسبوك يقول فيه إن المستشفى على وشك الإغلاق، ويعاني من أزمة مالية، موضحًا أنه قام بالتأكد بنفسه من صحة هذا الكلام، وأنه لم يُطلب منه تصوير هذا الفيديو.

https://fb.watch/hxUZXA2Ie-/

وعلقت الفنانة درة، على أزمة التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال 57357 قائلة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال أوشكت على الإغلاف للأسف برجاء التبرع والتكافل لإنقاذ المرضى.

مستشفى 57357

 مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم يقع في القاهرة بمصر ويختص في علاج سرطانات الأطفال،ويتميز هذا المستشفى بكونه بني عن طريق التبرعات مع حملة دعائيّة كبيرة صاحبت بناءه،ومن ثم يغطى مستشفى سرطان الأطفال 57357، خدماته المتميزة من خلال التبرعات التى حصل عليها من قبل المواطنين، حيث تقوم الخدمات على التبرعات التى يحرص عدد كبير من المصريين على تقديمها للمستشفى.

وفتح أول حساب مصرفي رقم 57357 في بنك مصر والبنك الأهلي في كافة الفروع  لجمع التبرعات لهذا المشروع كما يرجع جزء كبير من فكرة إنشاء المستشفى للسيدة علا لطفى. ويصل معدل إصابة الأطفال بالأمراض السرطانيّة في مصر إلى عشرة آلاف طفل مصاب سنويا. وقد فتح المستشفى أبوابه في عام 2007 م.

بدأت فكرة بناء أوّل مستشفًى لعلاج أورام الأطفال بمصر مجانًا في عام 1999م بعد ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان وعدم مقدرة المعهد القومي للأورام في مصر على استيعاب هذا الكم الهائل من المرضى وموت الأطفال المرضى لقلّة الإمكانيات لعلاج الكثير منهم.

وتقدم مستشفى سرطان الأطفال 57357خدماتها المختلفة للأطفال بشكل مجاني، وتتسم هذه الخدمات بالكفاءة والمستوى العالى لتضاهى في خدماتها المستشفيات الموجودة في دول العالم.