حضور جماهيري كبير رابع أيام فعاليات المهرجان القومي للتحطيب

الفجر الفني

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لليوم الرابع على التوالى تقديم فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الثانية عشرة، والذى يترأسه الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وتنظمه الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة نبيل نعيم، بفرق الإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة محمد حجاج، ويستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري بمحافظة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي.

 

 يأتي ذلك في  إطار فعاليات المهرجان القومى للتحطيب المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.

أبرز الفقرات

 

بدأت الفعاليات بتقديم سامر التحطيب والذى يشارك به فرق التحطيب وشيوخ اللعبة الممثلة لمحافظات الصعيد "المنيا، سوهاج، قنا، الأقصر"، حيث قدمت الفرق فنون لعبة التحطيب وكيفية توارثها عبر الأجيال والتأكيد على هويتها بمنطقة جنوب مصر من خلال الممارسة اليومية لها كلعبة للرجال وفى المناسبات والأفراح.

فرق الفنون الشعبية

 

وقد تفاعل الجمهور مع فرق الفنون الشعبية لمحافظات "بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، ملوى، الشرقية"، ومع عرض الفرح الصعيدى وذلك بمصاحبة فرقة النيل للآلات الشعبية، والتى مزجت من خلاله الرقص بالعصا مع حركات لعبة التحطيب وبمشاركة لاعبى التحطيب من الفرق وشيوخ اللعبة.

إقبال جماهيري كبير من السائحين

 

وشهدت أولى فعاليات المهرجان، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من السائحين وأهل الأقصر، كونه يقام لأول مرة بساحة مسجد أبي الحجاج منذ أزمة جائحة كورونا، التي حالت دون إقامة الفعاليات في عامي 2019، و2020، والتي كانت فيها ساحة المسجد هي الموقع الرئيسي لانطلاق فعاليات المهرجان كل عام.

وقال الفنان أحمد الشافعي، رئيس المهرجان، إنه تم تأسيسه على يد المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، واختار ساحة مسجد أبي الحجاج وسط مدينة الأقصر، باعتبارها الساحة الأشهر في المحافظة، وباعتبار أن اللعبة تقدم في الساحات والموالد، وتم اكتشاف اللعبة من خلال النقوش الموجودة على الملاعب الفرعونية، وعلى مقابر بني حسن في المنيا.

 

يذكر أنه تم ابتكار فكرة المهرجان لتأصيل تراث لعبة التحطيب لأنها لعبة بحتة لا يلعبها إلا محافظات وجه قبلي على مستوى العالم، لذلك عد المهرجان قوميًا، ولأنها لعبة مهمة جدًا ومشهورة للغاية، وتعد عنوانًا للشخصية والهوية المصرية الصعيدية، ويكفي أن الجلباب والعمة هما التكوين الأساسي في الزي الرسمي والوحيد الذي يستطاع به ممارسة هذه اللعبة.