حكاية الشاب الذي قفز من النعش بالشرقية

تقارير وحوارات

حكاية الشاب الذي
حكاية الشاب الذي قفز من النعش

حكاية الشاب الذي قفز من النعش، تسببت في حالة جدل كبير بين أهالي دائرة مركز الحسينية محافظة الشرقية، بعد عودة شاب من الموت، تاركًا حالة من التساؤلات بين الجميع.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حكاية الشاب الذي قفز من النعش.

 

حكاية الشاب الذي قفز من النعش
تسببت حكاية الشاب الذي قفز من النعش، في حالة من الجدل بين أهالي قرية بحر البقر دائرة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وتسارعوا إلى منزل الأسرة للمشاركة في مراسم الدفن والعزاء، بعدما سادت حالة من الحزن والذهول على أبناء القرية.

وظهر الاستغراب والجدل، حينما قفز الشاب من النعش أمام الجميع، لتكثر التساؤلات عن كيف عاد الشاب من الموت بعدما مكث داخل كفنه من الظهر وحتى العشاء.

وترجع تفاصيل الحكاية، حينما ظن أهل الشاب أنه يعاني من المس والجن، ما دفعهم لاستدعاء أحد الدجالين الذي أقنعهم من جن قوي ولن يخرج إلا عن طريق عمل جنازة له حتى يرضى عنه ملك الجان.

استسلم الأهل لفكرة الدجال، وأدعو وفاة الشاب من الظهر، وذهبوا لأحد الأطباء لتأكيد خبر الوفاة أمام الجميع.

وبالفعل أسرع الجيران، لأداء واجب العزاء وحضور الجنازة، لتأتي الصدمة التي أصابت الجميع عندما فوجئوا بخروج الطفل من النعش بعد العشاء.

 

كشف ملابسات الواقعة

وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية، أن أجهزة وزارة الداخلية قد كشفت ملابسات ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية تحت عنوان (القصة الكاملة لشاب الشرقية العائد من الموت).

 وأنه بالفحص تم تحديد الواقعة أن عامل نجارة سن 18- مقيم بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية) تم استدعاؤه وأهليته، وبسؤالهم أقروا أن المذكور (يعاني من مرض نفسى منذ عام) وقيامهم بالتردّد على عدد من الأطباء إلا أنه لم يتماثل للشفاء، فقاموا باللجوء لأحد الأشخاص والذي اقترح عليهم دخول المريض أحد المقابر وتكفينه وإعلان خبر وفاته بزعم أن ذلك سيساعد على شفائه.

وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وانتشرت واقعة عودة شاب من الموت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قفز من النعش خلال جنازته، والتي أثارت اندهاش أهالي الشرقية.

وأثارت تساؤلات كثيرة، حول عودته من الموت بعدما مكث داخل كفنه من الظهر وحتى العشاء، وأسباب قيام أسرته بذلك.