حصاد 2022.. أبرز جرائم القتل التي أثارت الرأي العام

تقارير وحوارات

جرائم قتل
جرائم قتل

 

شهدت البلاد خلال هذا العام عدد من حالات القتل في الشارع المصري، بعدة طرق بشعة كالذبح والطعنات والرصاص.


مقتل سيدة على يد ابنتها ببورسعيد

شهدت محافظة بورسعيد حادث مأساوي بعدما أقدمت فتاة على قتل أمها.

تعود القضية إلى نجاح ضباط إدارة البحث الجنائى في محافظة بورسعيد كشف لغز القضية التى هزت الرأى العام ليس فى بورسعيد بل فى ربوع مصر لمقتل مشرفة عمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد عندما لم يدخل أذهانهم الروايات الأولى للمتهمة بقتل والدتها والتى حاولت خلالها ان تبعد أنظار ضباط البحث الجنائى عنها وعن الجاني الجار الشريك مدعية ان والدتها قتلت بقصد السرقة.

وعقب تضيق الخناق على المتهمة ومواجهتها بتضارب أقوالها خرت معترفة بتفاصيل الجريمة كاملة والتى اضطر الشريك فى الجريمة للاعتراف بها كاملة.

وجاء تمثيل المتهمان لجريمتهم بمسرح الجريمة خير دليل على ارتكابهم الواقعة بالمشاركة والاتفاق لقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى على يد نجلتها وجارهم.

وظهرت واقعة عرض تمثيل الجريمة ان الفتاة والجار كانا متواجدين منفردين بمسكن اسرة الفتاة نورهان خليل ولم يتوقعا عودة الأم مبكرًا من عملها.

وفور دخول الام المجنى عليها للمنزل مشاهدتها الفتاة والجار معاِ اشتعل غضبها فخشيا ان يفتضح امرهم فهموا بتكتيفها لشل حركتها وبادرت الابنة القاتلة بتوجيه ضربة عنيفة للام اخلت توازنها دون أن تميتها.

وهم الجار القاتل باحضار  شاكوش للاجهاز عليها هنا توسلت الام المجنى عليها لابنتها بان تتركها تردد الشهادة وعقب ترديدها الشهادة مايقرب من 3 مرات اخبرها الجار بان هذا يكفى وانهال علي رأسها أمام ابنتها  فهشمها.

لم يكتفى الجناة بفعلتهم ولكن احضرت الفتاة حلة مياه مغلية سكبتها على أمها حتى تتأكد من موتها وخلال تلك الفترة تنبهت الفتاة بأن الموعد لعودة اخوتها قد قرب ففكرت والجانى فى وضع الجثة فى جوال لاخفاءها لحين ترتيب الاوراق والتخلص من المجنى عليها لاخفاء معالم الجريمة.

ومع فشل محاولات الجناة تفتق إلى ذهن الجار فكرة ان تقوم ببعثرة محتويات الشقة ليظهر الامر وإنه واقعة سرقة.

وبالفعل قامت الفتاة بسرقة  الذهب والاموال وفتحت الشبابيك واخطرت اشقائها بواقعة تلقيها اتصال بان والدتهم أصيبت ونقلت للمستشفى كي توجه انظارهم إلى الابتعاد عن المنزل حتى تتمكن من اكمال معالم جريمتها.

وبدأ أصدقاء المجنى عليها رحلة البحث عنها فى المستشفيات ويضطروا إلى ابلاغ الزوج ليعود من عمله إلى المنزل لفتح الباب ليجد الحادث الأليم وتتعالى الصرخات ليتجمع الجيران ويتم إبلاغ الشرطة التى وصلت فى الحال.

وبسؤال الاب لبنته أنتِ كنتي فين قالتله جتلي مكالمه أن ماما تعبانه في المستشفي فتوجهت لها هناك وكأن الله أراد أن تقع الجانية فى قبضة رجال البحث الذين تشككوا فى الرواية عقب اخبار البنت لهم مغيرة كنت بجيب طلبات البيت.

وبعد معاينه الشقه تبين وجود تيشرت وسط طيات الملابس وبسؤال الاسرة أكد أحد ابناء المجنى عليها إنه لجارهم  وبسؤال الجار انكر واكد إنه كان خارج المنزل تلك الاثناء ولكن كاميرات المراقبة أكدت عدم خروجه.

وباتهامه أن هو القاتل لكن قال أنا بتواجد يوميًا مع البيت في غياب الأهل لكن رمي تهمه القتل علي الابنه وللاسف قالت إن هو إلى قتلها واعترفا أمام النيابة بالجريمة.

وجاءت في المواجهة أن المتهم الرئيسى الحدث البالغ من العمر 14 عام مواليد 2008 جار المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد أقر باتفاقه على الزواج من نجلة المجنى عليها شريكته المتهمة بالزواج عقب انقضاء مدة العقوبة من الجناية التى اقترفها لافتًا إلى أن المتهمة نجلة المجنى عليها تحبه ولا تكن أى مشاعر لخطيبها وأنه واقعها أكثر من مرة وعاشرها معاشرة الازواج وفض غشاء بكارتها.

وجاء رد المتهمة نجلة المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد ذات ال 20 عام بأنها لن تتزوجه ولم تفكر فى الزورج منه رغم ماحدث بينهم من علاقة لإنه ليس من مستواها وكأن الأمر بيدها لاختيار شريك حياتها من عدمه وكأنها تعلم ما سيقع عليها من عقوبة تصل للحكم بالمؤبد لتخرج من السجن وهى فى عمر يناهز عمر أمها التي أذهقت بيدها وبشراكة المتهم الأول روحها تبدأ بعدها حياتها فى الاربعينات من عمرها.

وأكد المحققون وسط حالة الذهول التى تنتابهم بأن نجلة المجنى عليها تناست بأن عقوبتها قد تصل إلى حد الاعدام نظرًا لان سنها تجاوز حد سن القصر كحال المتهم الأول شريكها فى القضية والذى قد تكون أقصى عقوبة تقع عليه 15 عام وفق أحكام قانون الطفل على الرغم من إنه الجانى الرئيسى.

ودلت تحقيقات النيابة أن المتهمة نجلة المجنى عليها سهلت لشريكها الجانى دخول منزل اسرتها بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد لتنفيذ جريمته بأداة كان قد أحضرها معه.

وأدلى المتهمان باعترفات تفصيلية عن واقعة قتلهم للمجنى عليها داليا الحوشى مشرفة عمال مستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد والدة المتهمة نورهان وجارة المتهم حسين لإصرارها على التفريق بينهم وقيامها بالموافقة على خطبة ابنتها من أخر.

وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم عاشر شريكته نجلة المجنى عليها معاشرة الازواج وفض غشاء بكارتها وفق ما أورده تقرير كشف العذرية بناء على قرار النيابة العامة والذى اكد ان المتهمة سيدة وليست عذراء منذ فترة طويلة.

كما كشفت التحقيقات بأن الجار المتهم فى القضية هشم رأس المجنى عليها بشاكوش أخفاه لتنفيذ الجريمة وبادرها بعدة ضربات حاولت خلالها المجنى عليها الفرار منها فقامت ابنتها بتقيدها حتى ينتهى الجانى من إنهاء حياتها.

وبينت التحقيقات ان المجنى عليها عقب ان خارت قواها طلبت من نجلتها والجانى بأن يتركها تتلو الشهادة وخلال تلك الفترة طلب الجار المتهم من شريكته نجلة المجنى عليها احضار سكين لنحرها فاحضرته لكن السكين ابى ان ينحر رقبة الام المجنى عليها خلال ترديدها الشهادة فما كان من المتهمة نجلة المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد لكن أحضرت جسما زجاجيا أعطته لشريكها لإكمال تنفيذ جريمته.

وعقب ترديد المجنى عليها للشهادة 3 مرات أخبرها الجانى بأن وقتها انتهى فى الدنيا وطعنها ليزهق روحها.

ومن جانبها قررت نيابة بورسعيد العامة تجديد حبس المتهمان 15 يوما على ذمة التحقيقات وارسال هواتف المتهمان للفحص الفنى وايداع قرار الطب الشرعى بأوراق القضية.


مقتل المذيعة شيماء جمال

كانت البداية عندما أقدم زوجها على تقديم بلاغ إلى قسم شرطة مدينة السادس من أكتوبر، باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، بعد تغيبها عنه لفترة طويلة بعد خروجهما لشراء بعض الأشياء.

ولكن تحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت حقيقة الواقعة بعد مراجعة تفاصيل حياة المذيعة وعلاقتها بزوجها، لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج، ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه

وكانت المفاجأة التي فجرها هذا الشاهد أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها، وأنه يعلم مكان جثتها، حيث كان شريكًا في الجريمة.

وتوجهت قوة أمنية برفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة في مدينة البدرشين، وأرشد عن مكان دفن الجثة في حديقة المزرعة، وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي، ليتبين وجود تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.

وبينت التحقيقات أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم، وأنها كانت ترغب في إعلان زواجهما العرفي، إلا أنه كان يرفض، فهددته بإخبار زوجته الأولى وأسرته، ما أثار غضبه فنشبت بينهما مشادة كلامية.


وروت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما قام به المتهم، حيث فكر في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته، فاستأجر مزرعة في منطقة البدرشين، وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما.

وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى، فأخرج سلاحه «طبنجة» وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح، ثم سكب على وجهها ماء نار، واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة، ولجأ إلى حيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.

كما ذكرت التفاصيل أن كاميرات المراقبة رصدت دخول المجني عليها برفقة زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده، ما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها.

وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا بتغيب المجني عليها شيماء جمال، التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ في منطقة أكتوبر.

حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شهدوا باختفائها بعدما كانت برفقة زوجها، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.

ثم بتاريخ 26 يونيو، مثل أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة وأكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلغ في قتل زوجته إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.


شاب ينهي حياة آخر بساطور في القاهرة

شهدت منطقة دار السلام، واقعة مؤسفة، بقتل شاب لآخر بالساطور في عز النهار وأمام المارة، حيث نشبت مشاجرة بين صديقين، بسبب خلاف سابق بينهما، فقام أحدهما بقتل الأخر بواسطة ساطور، فسقط جثة هامدة، ونقله الجيران إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة.

تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة وقتل أحد الضحايا، فنتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، وألقت القبض على المتهمين ونقل المجني عليه إلى المشرحة.

قال شهود عيان على الواقعة أن المتهم قام بطعن المجني عليه بساطور وهرب، وأن المجني عليه فصل يجري لحد ما دمه اتصفى ومحدش قدر ينقذه.

وأضافوا، أن الجاني والمجنى عليه لهما سجل جنائي وأن المجني عليه خرج من السجن في نفس الوقت بعد حبسه مدة نحو 7 أعوام في قضيتين.

تحفظت النيابة على كاميرات المراقبة، التي رصدت الواقعة في فيديو مدته 53 ثانية، ظهر فيه شخصان يتشاجران، وانصرف أحدهما وعاد وبيده ساطور وقتل الأخر بعدة طعنات حتي سقط على الأرض جثة هامدة.


مقتل الدكتور الصيدلي ولاء

البداية كانت بتلقى قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة بلاغًا، بسقوط شخص من الطابق الخامس بأحد العقارات بمنطقة حلوان، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على جهات التحقيق.

وكثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وحررت الجهات الأمنية محضرا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

أوضحت التحريات الأولية، أن المجني عليه كان بينه وبين زوجته خلافات أسرية، بسبب علمها بزواجه من أخرى أثناء سفره، وعلى إثرها تركت المنزل وذهبت إلى بيت والدها وروت لهم القصة.

وبينت التحريات، أنه على الفور ذهب الأب وشقيقها إلى مسكن الصيدلي ولاء زايد بحلوان، وأجبروه على الطلاق من زوجته الثانية فقام بالاتصال عليها وأخبرها بالطلاق لإرضاء أهل زوجته الأولى.

وتابعت التحريات الأولية، أن زوجة المجني عليه الأولى اتهمته بسرقة مبلغ 25 ألف جنيه من أموالها الخاصة، فألقى نفسه من الطابق الخامس بعقار في حلوان، ليسقط على الأرض جثة هامدة، وتم نقله إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

قالت النيابة العامة، إنها عثرت بهاتف الزوجة المتهمة على رسالة تلقتها من والدتها تطلب الأخيرة منها تصوير المتوفى أثناء التعدي عليه وإهانته.

كما عثرت النيابة العامة بالهاتف المحمول الخاص بأحد المتهمين على محادثة بينه وبين متهم آخر يطلب منه الاستعداد لإعانته إذا ما نشب شجار مع المتوفى بمسكنه.

وأمر النائب العام بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل.

وأكدت النيابة العامة في بيان، بشأن الواقعة، إن طفله أقر سقوط والده من شرفة المسكن دون أن يشهد المشادة بين والده وبين المتهمين، كما لم يشهد أيًّا منهم دفعه لإسقاطه من الشرفة.

هذا وأمرت النيابة العامة بتسليم نجل الصيدلي ولاء زايد المجني عليه في حلوان، لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي للأمومة والطفولة.

كشف باسم زايد الشقيق الأكبر للصيدلي ولاء زايد، أنه تم التصريح بدفن الجثمان وانتهاء عمل الطب الشرعي وتجرى الآن عمليات غسل الجسمان استعدادا لنقله بسيارة تكريم الموتى إلى مقابر الأسرة بمحافظة المنوفية، حيث ستشيع الجنازة بحضور أسرته ومحبيه من أبناء المحافظة وزملائه.


قُتِل أثناء خطبة الجمعة

أثناء الإستماع لخطبة صلاة الجمعة، فوجئ المصليين بحدوث مشاجرة نشبت بين شخصين، وقام أحداهما بذبح الأخر عن طريق سكين كانت بحوزته.

حيث أن القاتل كان يوجد خلافات بينه وبين المجني عليه، واستغل تواجده داخل المسجد لأداء صلاة الجمعة، فقام بمشادة مع المجني عليه انتهت بقتله وسط جموع المصلين.

وقام المصلين بالتحفظ على القاتل حتى وصول الشرطة، ونقل المجني عليه إلى المستشفى.

تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة من مستشفى دكرنس العام، بوصول الشربينى عوض المتولى الخواجة، جثة هامدة ومصابًا بعدة طعنات بسكين فى أماكن متفرقة، ادعاء تعدى بسكين.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبسؤال شهود العيان والمصلين، تبين أنه خلال خطبة الجمعة فى مسجد ميت السودان، اقتحم المواطن فرج صابر عبد السلام ويدعى مرضه النفسى، بالهجوم على المجنى عليه بسكين محاولًا ذبحه وتسديد عدة طعنات حتى تركه غارقًا فى دماءه وسط ذهول وفزع المصلين الذين تمكنوا من الإمساك به ولكن بعد أن فارق المجنى عليه الحياة.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دكرنس العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة العامة.

ويذكر أنه قبل أيام من ارتكاب الواقعة قام القاتل بكتابة "يا ويلكوا مني، أنا اللورد" على أحد الجدران.

وقال شهود العيان إن المتهم مهتز نفسيًا ويعاني بعض الأمراض النفسية إلا أنه دخل المسجد خلال سماع المواطنين بالقرية لخطبة الجمعة وأخرج سكينًا وهاجم المجني عليه والمعروف بين أفراد القرية بحسن الخلق، لما يتمتع به من سمعة جيدة وقام بطعنه وإصابته بجرح قطعي أسفل الأذن، وقامت أهالي قرية ميت السودان بمركز دكرنس، محافظة الدقهلية، بتششيع جثمان المجني عليه فجر اليوم التالي، وسط بكاء وحزن لفراقه.