إنطلاق القوافل التعليمية المجانية لطلاب الإعدادي والثانوي العام ببني سويف

محافظات

قوافل تعليمية ببني
قوافل تعليمية ببني سويف

تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع مسؤولي التعليم، انتظام العمل في قوافل التعليم المجانية، التي أنطلقت "اليوم" ضمن المشروع القومي للقوافل التعليمية الذي يتم تنفيذه تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون والتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والشباب والرياضة، وفي إطار جهود الدولة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.

وأشار محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، إلى متابعته لجانب من القوافل التي يتم عقدها بعدد من القاعات والمواقع بمركزي ببا وناصر، بواقع يومين "الخميس والجمعة" في كل أسبوع، وتستقبل طلاب المرحلتين "إعدادي وثانوي عام" من كافة المراكز حسب التقسيم الجغرافي والذي روعي فيه البعد المكاني والتيسر على الطلاب في حركة الانتقال، وتوزيعهم على القاعات.

ويقوم بالتدريس بالقاعات نخبة من العناصر المتميزة من الخبراء والمعلمين ومقدمي البرامج التعليمية بالقنوات التعليمية والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة المهنية والتربوية في المواد الأساسية والعلمية "اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والدراسات، والرياضيات" للإعدادية، ولطلبة الثانوي العام بشعبيته "اللغات، وفيزياء، وتاريخ، وكيمياء، وفلسفة، وأحياء رياضة بحتة، وعلم نفس، وجيولوجيا، وتطبيقية، وجغرافيا".

وأشار وكيل التعليم، إلى تكليفات المحافظ لمسؤولى الجهات المشاركة في التنظيم، بتقديم كافة التيسيرات والتجهيزات للقاعات ودعمها بكافة المستلزمات والوسائل العلمية والمقاعد والإشراف على تنظيم حركة الدخول والخروج تفاديا لأية تكدس أو زحام محتمل في ظل الإقبال الكبير المتوقع على تلك القاعات.

وأوضح وكيل التعليم، أن طلاب المرحلتين إعدادي وثانوي من مراكز "ناصر، اهناسيا، وبني سويف، والواسطى" يتم استقبالهم بقاعة مناسباب مسجد عمر بن الخطاب "محاضرات الإعدادي" والمنتجع الإيطالي لطلالب الثانوي، فيما يتم استقبال طلاب مراكز "الفشن وببا وسمطا" بقاعات بمدينة ببا، حيث تم تخصيص قاعة "الماسة" لطلاب الإعدداي، بجانب قاعة المكتبة بالساحة الشعبية لطلاب المرحلة الثانوية.

شهد انطلاق القوافل التعليمية حضور كل من: محمد رمضان مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، ومصطفى إبراهيم مدير عام الشباب والرياضة، وسيد مصطفى المشرف العام على القوافل ومديري الإدارات التعليمية ومسؤولى الوحدات المحلية.