عبد الله بن المكتوم.. صحابي جليل من ذوي الهمم ذو مكانة

تقارير وحوارات

غزوة
غزوة

قد اختلف البعض في اسمه فتارة يقولون: عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشي العامري وآخرىن سموه عمرا، وأمه أم مكتوم، هي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم بن يقظة المخزومية، من السابقين المهاجرين.

 

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحترمه، ويستخلفه على المدينة، فيصلي ببقايا الناس، إن جبريل أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده ابن أم مكتوم ، فقال: متى ذهب بصرك؟ قال: وأنا غلام، فقال: قال الله تعالى: إذا أخذت كريمة عبدي لم أجد له جزاء إلا الجنة .


وقد هاجر بعد وقعة بدر بيسير، وهو من مؤذنين النبي صلى الله عليه وسلم وروى حجاج بن أرطاة، عن شيخ عن بعض مؤذني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كان بلال يؤذن، ويقيم ابن أم مكتوم، وربما أذن ابن أم مكتوم، وأقام بلال.
 

وهو الصحابي الوحيد الذي عاتب الله نبيه من أجله في سوره عبس حيث كان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة ، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء، فأعرض عنه، فأنزلت" عبس وتولى أن جاءه الأعمى"


وقد نزلت به آيات أخرى فعن البراء قال: لما نزلت: لا يستوي القاعدون دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - زيدا وأمره، فجاء بكتف وكتبها، فجاء ابن أم مكتوم، فشكا ضرارته، فنزلت غير أولي الضرر 


وشهد العديد من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم كالقادسية وكان معه الراية، ثم رجع إلى المدينة، فمات بها، ولم نسمع له بذكر بعد عمر .