مسرحية "علي بابا والأربعين حرامي" تتألق بمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس

الفجر الفني

مسرحية علي بابا والأربعين
مسرحية علي بابا والأربعين حرامي

تألقت مسرحية "علي بابا والأربعين حرامي"، وحققت نجاح جماهيري فى مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس، إنتاج فرقة تحت 18، وإعداد عبد المنعم محمد،و إخراج حسن علي الشريف،التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده.

فريق مسرحية علي بابا والأربعين حرامي 

 

مسرحية علي بابا والأربعين حرامي من إنتاج فرقة تحت 18 بقيادة عبد المنعم محمد أشعار محمد الزناتى ،ألحان  محمد رؤوف توزيع كرم صفوت، ديكور هند مصطفى، تصميم عرائس محمد فوزي بكار، إعداد عبد المنعم محمد، مخرج العرض ورئيس الوفد  في تونس الفنان حسن الشريف، الأداء الحركي كل من محمد نوفل، عماد عبد العظيم،الفنان أحمد صالح، محمد جاد، ياسر جمعة، باسم نور  ، نور الشرقاوي  ، أداء صوتي كل من وفاء السيد، حمزة خاطر،  احمد شومان، هبة محمد  ،محمد جاد،  نور الشرقاوي،  عماد عبد العظيم،  حسن الشريف،  والأداء الصوتي لشخصية على بابا إهداء من الفنان القدير محمد الصاوي مدير فرقة تحت 18 الأسبق.

يأتي ذلك استكمالًا لسلسلة النجاحات التي حققها البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، وصلت بعثة مسرحية علي بابا والأربعين حرامي بقيادة المخرج حسن الشريف للمشاركة في فعاليات الدورة 35 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس والذي انطلق فى الفترة من 18 إلى 25  ديسمبر بمشاركة أكثر من  14 
دولةهم، مصر، قبرص، كرواتيا، الجزائر، لبنان، البرازيل، العراق، إيطاليا، أسبانيا،الأمارات، وتونس الدولة المضيفة، وكان عرض على بابا والأربعين حرامي  حقق نجاحًا فنيًا في مصر  .

مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل 

 

جدير بالذكر، أن الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل وهي دورة جديدة ومتميزة  بعد توقف عامان  وانطلقت فعالياتها يوم 18 ديسمبر وتستمر حتى اليوم  الاحد 25  ديسمبر  2022 وتتوزع عروضها عكس الدورات السابقة في مدينة نابل المقرّ الرئيسي وبمدينة ياسمين الحمامات المجاورة بصفة استثنائيه نظرا لعدم توفر العديد من الفضاءات المؤهلة لتقديم العروض المسرحية المبرمجة ومنها فضاء المركّب الثقافي نيابوليس الذي يعتبر من أكبر الفضاءات المهيئة لاستقبال جمهور غفير من الصغار والكبار  .

 

وقام المنظمين اهتماما بالشأن الثقافي واستعدادًا للتعاون مع الجمعية المنظمة والمساعدة على التعجيل بايجاد الحلول الممكنة لتلافي نقل عروض المهرجان إلى مدن مجاورة، مما يدل أن المنظمين  اعتبره الثقافة من أولويات عمل المسؤولة الجهوية والمهرجان الذي يعتبر عريقا ورائدا في مجال مسرح الطفل في تونس والعالم.