الليلة.. معرض "مسيرة إبداع" الشاعر صلاح جاهين بقصر الأمير طاز

الفجر الفني

صلاح جاهين
صلاح جاهين

يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز، بحي الخليفة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، معرض فن تشكيلي بعنوان "مسيرة إبداع" احتفالًا بذكرى الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير الراحل صلاح جاهين، ابتداءً من السادسة مساء الأحد 25 ديسمبر 2022، وحتى 10 يناير 2023.


 تعرض أعمال 41 فنان تشكيلي من الفنانين المصريين، بجانب أعمال مجموعة من فناني جمعية الكاريكاتير المصرية، عن مسيرة إبداع الراحل صلاح جاهين، مستوحاة من أشعاره، مع عرض مجموعة من بورتريهات جاهين.

 

جدير بالذكر،  أن  صلاح جاهين قام بتأليف مايزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضا قصيدة "تراب دخان" التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكذلك تأليف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.

 

وتعتبر أول قصيدة حقيقية كتبها كانت وهو فى السادسة عشرة من عمره يرثى فيها الشهداء الذين سقطوا فى مظاهرات الطلبة بالمنصورة عام 1946. 

 

يذكر أن صلاح جاهين قد بدأ حياته العملية فى جريدة بنت النيل، كانت بدايته مع فن الكاريكاتير فى عام 1949 ثم جريدة التحرير،  فى عام الخمسينيات بدأ “ جاهين ”  مسيرته الفنية التشكيلية فى مجلة روزاليوسف، ومسيرته الشعرية التى بلغت ذروتها فى ديوانه الشهير والكبير الرباعيات. 

 

كما سـاهم “ جاهين ” برسومـاته فى مجلة "صباح الخـير" منـذ بدايتـها يعد من أشهر رسامى الكاريكاتير فى مصر، وبرزت رسوماته الكاريكاتيرية عندما انضم لأسرة جريدة ‏الأهرام عام 1962.

صلاح جاهين 

 

أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبى أنا وفيلم عودة الابن الضال، وعمل محررًا فى عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.

 

كتب سيناريو فيلم "خلى بالك من زوزو" والذى يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجًا فى السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضًا أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، كما قام بالتمثيل فى شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.

صلاح جاهين 

ألف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضا قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967م، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كما عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام، حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة وظل بابًا ثابتًا حتى اليوم متميزًا بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.