السمسمية البورسعيدية تحتفل بعيد بورسعيد القومى

الفجر الفني

بوابة الفجر

تنفيذًا لتوجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقامة الفعاليات الفنية والثقافية للجماهير والتى ينفذها من خلال اقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، استقبل فرع ثقافة بورسعيد تحت ادارة د. جيهان الملكى الوفد المشارك فى المهرجان الدولى الأول لمراقبة ومشاهدة وتصوير الطيور ووفد من كنيسة العذراء مريم بالزيتون بالقاهرة، وذلك من ضمن اهتمام الفرع باستقبال ضيوف محافظة بورسعيد لتنشيط الحركه السياحية الداخلية للمحافظة.

فرقة بورسعيد للآلات الشعبية

 

وقدمت فرقة بورسعيد للآلات الشعبية عرضًا فنيًا متميزًا على مسرح قصر ثقافة بورسعيد بقيادة عازف السمسمية الأول الفنان محمود غندر ومديرها الكابتن محمد صالح، بحضور مدير الفرع، ابراهيم فهمى مدير الشئون الفنية.

أشاد جميع الحاضرين بالعرض مؤكدين بأنها تعبر عن تاريخ بورسعيد قدمت خلاله الفرقة باقة من أشهر أغانى السمسمية والتراث البورسعيدى منها احنا البمبوطية، هل هلالك يا كنال، وإحنا البورسعيدي، أم الخلول، آه ياللى، ع السمسمية، مع الآلات الشعبية بحضور جماهيري كبير تجاوب مع أنغام السمسمية إبتهاجًا بعيد بورسعيد القومى.

العيد القومي لبورسعيد

 

جدير بالذكر،  تحتفل بورسعيد بالعيد القومي لها في الـ 23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء ورحيل آخر جندي عن المدينة الباسلة بعدما ألحقت بالعدوان الثلاثي أشد الخسائر البشرية والمادية.

تعتبر محافظة بورسعيد إحدى محافظات القناة وهي محافظة حضرية أنشئت كمدينة عام 1860 وكانت تسمى محافظة عموم القنال وظل تاريخها متأثرًا بتاريخ مصر متفاعلا مع الأحداث الوطنية ويؤكد ذلك الاحتلال البريطاني منذ عام 1882 حتى تاريخ الجلاء عن أرض مصر عام 1956 فكان العدوان الثلاثي على مصر والذي برز فيه دور بورسعيد الفدائي وتم إجلاء المعتدين في 23/12/1956 واعتبر هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة.

وشنت قوات من ثلاثة دول هى "إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل "، العدوان على مصر بشكل عام وكثفت من قواتها لدخول الأراضي المصرية من البوابة الشمالية الشرقية عن طريق محافظة بورسعيد، وذلك بعد إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية.

وتوقع العدوان خلال إعلانه الحرب على بورسعيد، أنه من السهل العبور إلى المحافظات المصرية والاستيلاء على قناة السويس، ولكن هذا ما رفضه أهالي بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة.