عبر منصة مصر الصناعية الرقمية

وزارة الصناعة: تقديم كافة الخدمات للمستثمرين الكترونيا بداية من 2023

الاقتصاد

الصناعة ترقمن خدمتها
الصناعة ترقمن خدمتها

كشف وزير الصناعة أحمد سمير، ان الوزارة تخطط  لاطلاق  "منصة مصر الصناعية الرقمية"  مع بداية العام الجديد 2023، ضمن استراتجيتها  للتنمية الصناعية.

 

وأوضح سمير، خلال حصاد الوزارة  لـعام 2022،  أن المنصة  تتيح تقديم الخدمات الكترونيًا للمستثمرين، وتلبية متطلباتهم في جميع المراحل التي يمر بها المصنع، والنهوض بالخدمات المقدمة للقطاع الصناعي؛ من خلال إتاحة جميع الخدمات على منصة رقمية تفاعلية تدعم خطة التحول الرقمي التي تنتهجها الوزارة.

تحديث الخريطة الصناعية:

ولفت إلى إنه جاري ايضًا  تحديث خريطة الاستثمار الصناعي بهدف توفير جميع المعلومات الفنية والاقتصادية عن الفرص الاستثمارية للمستثمر، مما يمكنه من عمل دراسة جدوى المشروع الراغب في إقامته، بالإضافة إلى توفير المعلومات عن الأرض المناسبة والمتاحة وأسعارها، وآلية التقديم إلكترونيا وتلقي كافة الخدمات المقدمة، وإيضاح مدى توافر المواد الخام المستخدمة في بعض المحافظات، وحجم ونوعية العمالة بكل محافظة ومدى توافرها، والميزة التنافسية لبعض المنتجات الصناعية، واحتياج مصر لنقل التكنولوجيا لبعض المنتجات الأخرى، بالإضافة إلى الأراضي المتاحة ومدى توافقها مع المشروعات المقترحة كفرص صناعية، والحوافز الصناعية الممنوحة للمستثمر، والتشريعات المنظمة للاستثمار الصناعيّ، وكذا مخططات المناطق الصناعية.

استراتجية جديدة للتنمية الصناعية:

وكانت وزارة الصناعة أعلنت إنه بداية من عام 2023،  سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2022-2023/ 2026-2027) التي تعدها الوزارة ؛ لتنمية القطاع الصناعي.

 

وتستهدف الاستراتجية الجديدة حسب وزير الصناعة، تحقيق 5 أهداف أساسية تشمل  رفع نسبة 8% لمعدل النمو الصناعي، وزيادة نصيب الصناعة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 20%، مع الوصول إلى معدل نمو للصادرات الصناعية ما بين 18 إلى 25% سنويًا، والتوسع في التحول نحو الصناعات الخضراء والاقتصاد الدائري، وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود للدولة المصرية المتمثل في تحقيق صادرات بنحو 100 مليار دولار.

 

وقال الوزير ان الاستراتيجية تستهدف أيضًا رفع كفاءة تشغيل المجمعات الصناعية القائمة وتوجيهها للصناعات المُستهدفة لإحلال الواردات، من خلال عدة آليات، منها تيسر الإجراءات، وتوفير الآليات والأدوات التمويلية اللازمة للمستثمرين بشروط ميسرة، وفتح قنوات للتواصل المباشر مع المستثمرين للوقوف على التحديات وسرعة العمل على تذليلها مع الجهات ذات الصلة.