نص أقوال الشاهد الأول ضابط المباحث في قضية مصرع سيدة بورسعيد

محافظات

سيدة بورسعيد وابنتها
سيدة بورسعيد وابنتها

ننشر قائمة أدلة الثبوت في القضية التى شغلت الرأى العام خلال الأيام القليلة الماضية وبالتحديد في محافظة بورسعيد، من واقع نص تحقيقات النيابة مع المتهمة بقتل والدتها داليا سمير الحوشى مشرفة عمال النظافة بمستشفى الحياة ببورفؤاد بمساعدة عشيقها "طفل" لم يتجاوز الـ 15 عامًا من عمره.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت في القضية رقم 816 / 2022 جنايات بور فؤاد ثانى والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، أقوال الشاهد الأول محمد العراقي- رائد شرطة ببورفؤاد، حيث شهد بأن تحرياته السرية توصلت إلى ارتباط المتهمه نورهان خليل والطفل المتهم حسين فهمى عاطفيا، والتقائهما بمنزل المتهمة لممارسة الرذيلة، وبتاريخ 12 ديسمبر 2022 وحال تواجدها بغرفة نوم المتهمة رأتهما والدتها وهي المجني عليها/ داليا الحوشي، وكشفت أمر علاقتهما فأوجس المتهمان منها خيفة أن تفضح أمرهما، فعزما على قتلها وحددا يوم 14 ديسمبر 2022 موعدا لارتكاب الجريمة.

وجاء في الأقوال: “ويومئذ قبع المتهم بمحيط بيت المتهمة المجني عليهما محرزا مطرقة، حتى هاتفته الأخيرة بعد التأكد من خلو البيت من أحد عدا المجنى عليها، فأعلمته بإستغراق الأخيرة في نومها، وتركها باب البيت مفتوحا ليتمكن من الدخول، فكلفها باعداد وعاء مملوء بماء مغلي، ودخل البيت ملتقطًا من جوار العقار عصى خشبية مثبت بها مسامير، فدلته المتهمة على غرفة نوم المجني عليها، فهوى على رأسها ضربا بالعصى، فاستيقظت وفرت إلى الردهة تستغيث، فلحقها المتهم وطرحها أرضا وقيد حركتها وطلب من المتهمة إحضار الماء المغلي الذي كلفها بإعداده، فسكبه على جسم المجنى عليها، ثم اقتادها والمتهمة إلى الحمام وتعدى المتهم عليها بالمطرقة ضربًا”.

على رأسها ثم اقتادها إلى غرفة نومها وكلف المتهم المتهمة بإحضار سكينا لنحر عنق المجني عليها، فأحضرت سكينا غير مشحوذ أخفقا فى قتلها به وآنذاك ترجت المجني عليها المتهمين أن يطلقا سراحها ويغادرا معا دون إخبارها أحدا بفعلتهما، فأبيا إلا قتلها، فأحضرت المتهمة كأسا زجاجيًا طلب المتهم منها فكسرها وطعن المجني عليها به عدة طعنات فى عنقها حتى أزهق روحها، وفي سبيل إخفاء جرمهما، جمعا أشياء تلطخت بدماء المجنى عليها ولأدوات التي استخدماها فى  التعدي بها عليها داخل كيس بلاستيكي، غافلين ملابس المتهم ملطخة بالدماء بغرفة نوم المتهمة.

وآنذاك سرقا هاتف المجني عليها المحمول، وأخذه المتهم لبيعه، واتفقا على إدعاء المتهمة لشقيقيها بتلقيها اتصال من مجهول أخبرها بتعرض والدتها لأزمه صحيه ونلقها إلى المستشفى، فلما جاءهما شقيقيها، أدعت لهما بما اتفقت عليه مع المتهم، فغادرا متوجهين للمستشفى، بينما حاولت وقتها المتهمه إزالة آثار الدما من البيت، وأخفقت والمتهم في نقل جثمان المجني عليها لإخفائه، فتركاه بالبيت، وغادرا والمتهم بحوزته العصى التي استخدمها فى الجريمه والكيس البلاستيكي الذى أخفيا فيه آثارها. فترك المتهم العصى على نافذة بالعقار بالطابق الأول. وحرق الكيس داخل عقار غير مأهول بالسكنى بعدما أخذ منه المطرقة المستخدمة في الجريمة، وقصد بيته فأخفى فيه المطرقة وهاتف المجني عليها.

وأضاف، الشاهد بتمكنه - نفاذا لقرار النيابة العامة- من ضبط المتهمين بتاريخ 15 ديسمبر 2022 وقد أرشده المتهم عن مكان إخفائه هاتف المجني عليها المسروق والعصى المستخدمين في الجريمة بمسكنة وبالعقار محل الواقعة  تمكن من ضبط السكين والكأس الزجاجي المكسور، ونظارة طبية للمجني عليها ملطخة بدمائها من العقار غير المأهول الذي احرق فيه المتهم الكيس البلاستيكى.