أمسيات ثقافية تحت شعار "السيرة" تنطلق من القومي

الفجر الفني

ارشيفية- المسرح القومي
ارشيفية- المسرح القومي

صرح الفنان إيهاب فهمي مدير المسرح القومي، أنه في إطار دور المسرح القومي الثقافي والفني، سيتم إطلاق أمسيات ثقافية وفنية تحت شعار السيرة، تستعرض تاريخ القامات المصرية في كافة المجالات بهدف التعريف بتاريخ هذه الرموز وتأثيرها في مسيرة التنوير في مصر عبر التاريخ.

إيهاب فهمي 

أبرز الرموز الفنية

 

وأضاف الفنان إيهاب فهمي أنه من بين هذه الرموز على سبيل المثال: الدكتور أحمد زويل، الأديب العالمي نجيب محفوظ، الفيلسوف زكي نجيب محمود، الإمام محمد عبده، أمير الشعراء أحمد شوقي، الموسيقار محمد عبد الوهاب، الفنان زكي طليمات، الشاعر صلاح جاهين، الشاعر صلاح عبد الصبور، الفنان التشكيلي محمود سعيد، الشاعر فؤاد حداد، وغيرهم.

أمسيات السيرة 

 

كما نوه فهمي بأن أمسيات "السيرة" ستبدأ بالأديب العالمي نجيب محفوظ، والإمام محمد عبده، وأوضح الفنان إيهاب فهمي أن أمسية الشيخ الشعراوي كان مقررا لها أن تعرض لليلة واحدة ضمن إمساكية شهر رمضان، وطلبت لجنة القراءة إعادة الصياغة دراميًا، وقد تم ذكره كمثال للأمسيات خلال مؤتمر الإعلان عن خطة البيت الفني للمسرح.

كما ستشهد الأمسيات تعاونا بين الفرق الأخرى التابعة للبيت الفني للمسرح، بهدف إتاحتها لأكبر عدد من الجمهور لتعميق مفاهيم الوطنية والإنتماء والفخر برموز مصر.

المسرح القومي 

عروض المسرح القومى 

 

الجدير بالذكر أن العروض التي سيقدمها المسرح القومي ستبدأ بمسرحية بجماليون “ سيدتي أنا ” إعداد وإخراج محسن رزق ويليها “ صاحب الوردة ” للكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج احمد شوقي.

 

ذكرى إعادة افتتاح المسرح القومى

 

يذكر أن ذكرى إعادة افتتاح المسرح القومى أمس عام 1986، بعد حدوث أزمة المسرح المصرى  التي بلغت ذروتها فى الثلاثينيات إثر اضطرار أغلب مديرى الفرق للتوقف عن العمل وتسريح أعضائها، بسبب الكساد الاقتصادى والخسائر الكبيرة، التى منيت بها هذه الفرق فضلا عن مواجهتها منافسة غير متكافئة مع دور اللهو والسينما ولمواجهة هذه الأزمة.

 وفى ١٩٣٥م صدر قرار وزير المعارف بإنشاء الفرقة القومية المصرية، التى أسندت رئاستها للشاعر خليل مطران وافتتحت هذه الفرقة نشاطها المسرحى فى ديسمبر ١٩٣٥، وتوالت العروض المسرحية للفرقة وفى 1941 ثم انتقلت هذه الفرقة بعروضها إلى مسرح الأزبكية.

وفى الخمسينيات انضم حمدى غيث ونبيل الألفى كما أتيحت فرص إخراج أعمال مسرحية لجيل من خريجى المعهد مثل عبدالرحيم الزرقانى، ونور الدمرداش وفى ١٩٥٣ تم دمج الفرقتين المصرية للتمثيل والموسيقى" والمسرح الحديث، فى فرقة واحدة تمت تسميتها الفرقة المصرية الحديثة.

وأسندت إدراتها للفنان يوسف وهبى حتى أكتوبر ١٩٥٦وتولى الفرقة أحمد حمروش فوضع خطة طموح للنهوض بالفرقة واهتم بشباب المـؤلفين وعرفت الفرقة آنذاك باسم فرقة المسرح القومى، ومنذ عام ١٩٥٦، تم تقديم أعمال أولئك الكتاب الشباب، ومنهم نعمان عاشور وألفريدفرج ويوسف إدريس وسعد الدين وهبة وميخائيل رومان وانطلقت صحوة مسرحية شعرية، كان فارسها عبدالرحمن الشرقاوى وتبعه صلاح عبدالصبور ونجيب سرور، وعلى أثرهما جاءت أعمال فوزى فهمى، وسمير سرحان، ويسرى الجندى وكان وزير الثقافة فاروق حسنى قد أجرى تجديدات فى البنية العامة للمسرح.