في ذكرى ميلادها.. تعرف على المشوار الفني لنادية لطفي

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

تمر هذه الأيام ذكرى ميلاد الفنانة نادية لطفي وهي ممثلة مصرية راحلة اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا.

 

 

بداية اكتشافها

 

اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

 

مسيرتها الفنية

 

تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات) ومع الفنان صلاح ذو الفقار مثل (رجال بلا ملامح).


قدمت عملا تلفازيا واحدًا وهو «ناس ولاد ناس» وعملا مسرحيا واحدًا وهو «بمبة كشر»، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

حياتها الأسرية

 

تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».


وفاتها

 

توفيت عصر يوم 4 فبراير 2020، إثر تدهور حالتها الصحية، إثر إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.