.

هشام عباس: كنت بغني في كورال الجامعة.. وسجلت الأغاني على شرائط

الفجر الفني

بوابة الفجر

حل هشام عباس ضيفًا على برنامج أنغام، الذي يعرض عبر قناة dmc، وتحدث خلال الحلقة عن كواليس في طفولته وبدايته الفنية وحياته قبل إحتراف الغناء وتأثره بعدد من النجوم.

 

وقدمت أنغام ضيفها هشام عباس، قائلة: "مطرب متميز، أشكال أغانيه شبهه وشبه شخصيته وابتسامته، وهو مغنى مختلف بصوته وأدائه، واللى غناه لم يقدمه أحد غيره".

 

طفولة هشام عباس

 

وتحدث هشام عن طفولته: كنت أجلس في بلكونة منزلنا لدندنة الأغاني عندما كان عمري 4 سنوات وأغني الأغاني التي استمع إليها وقتها، ومنها كانت أغنية فدائي لـ عبدالحليم حافظ وكنت أحب وأحفظ أغانيه في صغري، كما كان خالي يلعب على آلة الميلوديكا ويجعلني أغني معه، وكان جدي يستمع دائمًا إلى أغاني محمد عبدالوهاب، وكنت أحفظ الأغاني العربية والأجنبية وأشاهد الأفلام الهندية.
 

وتابع: كنت لا أحب الغناء في الكورال وقت المدرسة، ولكنني كنت حافظًا لأغاني أحمد عدوية خلال هذه الفترة، كما تأثرت بـ علي الحجار ومحمد الحلو ومحمد منير وكنت متنوع في سماعي إلى الأغاني.
 

 

دخوله إلى عالم الغناء

 

وعن الغناء، قال: لم أكن أتخيل أنني يمكنني الغناء مثل النجوم الذين كنت استمع إليهم، بسبب أن والدي كان مهندس، وكان يرغب أن أعمل مهندس مثله، ويرى أن الغناء بالنسبة لي مجرد هواية، وبالفعل درست هندسة ميكانيكا وعملت بها لفترة لكنني لم إستمر.


وأضاف: كنت أغني كورال في الجامعة وبدأت في إحتراف الغناء في فرقة أمريكانا شو، وكنت أقوم بدراسة طريقة غناء محمد عبدالوهاب حتى أحفظها بوقفاته وعربه خلال الغناء.

 

قال الفنان هشام عباس، إنه كان يسجل الأغاني على شرائط الكاسيت، ويعيد الجمل أكثر من مرة ليتأكد من حفظها، متابعا: كنت بسمع الأغاني كتير عشان أحفظها صح، واكتشفت طريقه تساعدني على الحفظ، وهي كتابة الكلام على ورقة للتأكد من حفظها، وبدأت أعمل كده بالفعل، مع الوقت الأغاني أصبحت أسهل من زمان، ومنا هنا غنيت بالصدفة.

 

حرصه على إكتشاف الموهوبين

أشار الفنان هشام عباس، إلى أنه كان يسجل الأغاني لكل من يحب الإستماع إليهم، مع حرصه على إكتشاف الموهوبين، مضيفًا: كنت بحفظ أغاني محمد فؤاد بأشكالها المختلفة، وكمان بحفظ أغاني أجنبية بمجرد مااسمع اللحن حتى لو مااعرفش الترجمة، ومنهم أغنية فضلت حافظها فترة طويلة واكتشفت في الآخر إنها فلبيني.