البابا تواضروس: البابا شنودة خدم الكنيسة لآخر لحظة حتى تنيح في 2012

توك شو

البابا تواضروس
البابا تواضروس

قال البابا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العشر سنوات الماضية مليئة بالأحداث، لكن بداياتها كانت صعبة، لأنه في 2011 حصلت فوضى وكانت البلد غير مستقرة، وناس كثيرة لم يكونوا يفهمون من وراء هذه الأحداث.

البابا شنودة خدم لآخر لحظة

وأضاف البابا تواضروس، خلال لقاء خاص مع القناة الأولى المصرية، إنه بالتوازي مع هذه الأحداث التي شهدها المجتمع كان البابا شنودة في الكنيسة يعاني في السنة الأخيرة له من أتعاب كثيرة جدًا، وفضلًا عن أمراض الشيخوخة كان يعاني من أتعاب مرضية كثيرة، مؤكدًا أن البابا شنودة ظل يخدم حتى آخر لحظة في الكنيسة، وكان يسافر للعلاج في الخارج كثيرًا، فكان يغيب كثيرًا، موضحًا أن ذلك أدى إلى حالة من عدم الاستقرار. 

فوضى الأحداث

وأضاف البابا تواضروس أنه في عام 2012 تنيح البابا شنودة، وكان في نفس الوقت هناك فوضى في البلد، وفي يونيو 2012 تم اختيار الرئيس للبلاد، لافتًا إلى أن "كل المصريين كانوا حاطين إيدهم على قلبهم من اللي بيحصل، وابتدوا يوم ورا يوم يشوفوا إنه مش هي دي مصر.. مصر بتتسرق ومصر بتتغير للأسوأ، ومفيش شيء مستقر".

وتابع البابا تواضروس: "مفيش شيء مستقر.. الوزير ممكن يقعد في وزارته يومين ويروح، ومفيش استقرار في كل حاجة، وصورة مصر في كل العالم مش تمام في ذلك الوقت.. أحداث كثيرة".

اختيار البابا تواضروس

واستطرد البابا تواضروس، أنه "في نوفمبر 2012 تم اختياري للمسؤولية، وكانت في عمق المعمعة كما يقولون، لغاية ما ابتدى الميزان يتعدل في 2013، وابتدى نشعر إنه فيه حاجة جديدة، فيه رئيس جديد ودستور جديد، وفترة انتقالية للسيد الرئيس عدلي منصور، حتى جاء الرئيس السيسي". 


وأكد البابا تواضروس، خلال لقائه مع القناة الأولى المصرية، أنه "في الفترة من 2011 حتى 2013 كانت أحداث كثيرة، لكن بعد 2013 ابتدت الأمور تستقر، رغم إنه الإرهاب ظهر بكل بعنفه".