هؤلاء النجوم رحلوا بعد الخضوع لعمليات جراحية.. آخرهم نجل جورج وسوف

سيطر على الوسط الفني بمختلف أنحاء الوطن العربي، أمس حالة من الحزن  بعد وفاة نجل المطرب جورج وسوف، إثر تعرضه لمضاعفات بعد إجرائه عملية جراحية لتكميم المعدة نتيجة معاناته من الوزن الزائد وأصيب على إثرها بنزيف حاد في المعدة.

لم يكن  نجل المطرب جورج وسوف، هو أول شخص يفارق الحياة من الوسط الفني نتيجة تعرضه لمضاعفات بعد إجراء العلميات الجراحية، ولكن توفى العديد نتيجة لذلك نستعرض أبرز الفنانين الذين رحلوا نتيجة العمليات الجراحية في السطور التالية. 

 سعاد نصر 

رحلت الفنانة سعاد نصر  فجأة، بعد أن دخلت المستشفى في ديسمبر 2006، لإجراء جراحة تجميل، لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، ثم دخلت في غيبوبة بعد إعطائها جرعة مخدر وحاول الأطباء التدخل بالأمر ومعالجتها، إلا أن حدثت لها مضاعفات ملحوظة أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، ثم أصيُبت بانخفاض شديد في منسوب الأكسجين الواصل إلى قشرة المخ وخلاياها، لم تفق من الغيوبة حتى فارفت الحياة في يناير في 2007.

طلعت زين 

فارق الفنان طلعت زين الحياة نتيجة خطأ طبي داخل غرفة العمليات في أثناء جراحة لتنظيف واستئصال جزء تالف من الرئة. وتوفى مباشرة بعد خضوعه لهذه العملية.

وكانت بداية مرض طلعت زين إصابته  عندما اكتشف اصابته بمرض سرطان الرئة عن طريق الصدفة قبل عام من وفاته، وذلك عندما تعرض لنزلة برد وكحة شديدة ظن أنها نتيجة التدخين لأنه كان مدخنا شرها.

في بداية الأمر، تعامل طلعت زين مع الموضوع ببساطة من خلال تناول عسل أبيض ومشروبات ساخنة، ولكن تدهورت حالته الصحية، فذهب إلى الطبيب الذي أوصاه بعمل أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبير على الرئة، ليتناول بعدها مضادات حيوية، إلا أنها لم تأتي بأي نتيجة.

نجيب الريحاني 

كان الفنان الراحل نجيب الريحاني، من بين ضحايا الأطباء، إذ أصيب بمرض التيفوئيد، وعقب احتجازه بأحد المستشفيات، حصل على جرعة  زائدة من أحد العقاقير من قِبل التمريض، أدت إلى وفاته على الفور.

محمود عبدالعزيز 

تعرض الفنان الراحل محمود عبد العزيز  لخطأ طبي عقب جراحة لإصلاح ضرر بأسنانه، ما تسبب في إصابته بفيروس أدى لاحقًا لإصابته بأورام انتشرت في كامل جسده وأدت إلى وفاته.

يذكر أن بداية مرض محمود عبد العزيز  تعرض لمرض نادر وتخلص بها بفضل إحدى العمليات الجراحية هو إصابته بكيس دهني على البنكرياس وهو الذى أصابه في الخمسينات من عمره وعلى أثره قام بإجراء عملية جراحية فى إحدى الدول الأوروبية من أجل أن يتخلص منه.

أما المرض النادر الثاني الذى لازمه حتى نهاية عمره هو حمى البحر الأبيض المتوسط الذى ظل مريضا به حتى نهاية عمره وهو مرض يصيب فعليا فردا من بين مليون إنسان يعيشون فى منطقة البحر المتوسط ويعانون منه بآلام شديدة فى البطن.

أما قبل الوفاة، فقد أصيب محمود عبدالعزيز بالسرطان والذى اكتشفه فى البداية مع ألم شديد فى الأسنان والذى اعتقد فى بداية الأمر أنه تسوس ولكن مع مرور الايام السرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء في مستشفى "الصفا" يبلغون ولديه محمد وكريم بأن الحالة ميؤوس منها وأن الأمر مسألة وقت.