في مثل هذا اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس اسطفانوس

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  بذكرى استشهاد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة.

ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله "وأما اسطفانوس فإذ كان مملوءا إيمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب "فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم" وأقاموا شهودا كذبة يقولون بان هذا الرجال لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد الموضع المقدس والناموس لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى.

تابع، فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هى "فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى، وخروج إبراهيم من حاران وميلاد ختان اسحق ويعقوب وبنيه وبيعهم ليوسف وكيف ظهر لاخوته واستدعاهم وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: يا قساة الرقاب وغير المختزنين بالقلوب الأذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. 

وأوضح: أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم حثى على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه وإذ قال هذا رقد" وحمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه.