بعد العالمية.. رحمة رياض تتمسك ببصرتها وعراقيتها

الفجر الفني

رحمة رياض
رحمة رياض

رغم المشاكل التنظيمية ووصولها متأخرة إلى احتفالية بطولة كأس الخليج التي تقام بنسختها الخامسة والعشرين في البصرة، بسبب الزحمة الخانقة، أصرت فنانة العراق الأولى رحمة رياض على تقديم وصلتها الغنائية بين شوطي المباراة احترامًا منها لبلدها وتعلقًا به وايمانًا منها بأهمية هذا الحدث على مستوى العراق ككل. 


رحمة المتألقة على الدوام قدمت أغنية "عاش العراق" وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في حفل الافتتاح. وكانت ملفتة اطلالتها، حيث ارتدت بدلة مخملية خضراء  اللون انسجاما مع علم بلادها.
وكانت رحمة قد ابت الا ان تتوج سلسلة النجاحات التي حققتها خلال العام ٢٠٢٢ باختيار بلدها الام العراق لتستقبل فيه ومع شعبها العام ٢٠٢٣ ايمانا منها بأنه سيكون عاما موفقا. 


فبحضور الآلاف من معجبيها اطلت على المسرح بفستان اسود انيق، حيث قدمت باقة من اجمل اغنياتها التي رددها معها الجمهور وقاطعها مرات عدة ليطالبها مجددا بإعادة البعض منها.
وفي المناسبة توجهت رحمة إلى جمهورها بمعايدة خاصة حيث تمنت لبلدها السلام والاستقرار ووعدت متابعيها بمفاجآت كبيرة خلال العام الجديد.

معلومات عن رحمة رياض 

 

ولدت بالعراق لأب عراقي وأم عراقية لأسرة مسلمة. والدها هو الفنان عبد الرضا مزهر والملقب فنيا رياض أحمد، وشقيقتها مقدمة البرامج نعمة رياض. التحقت بالدراسة في صغرها في مدينة صلالة بسلطنة عمان ثم انتقلت لتعيش حاليًا بين لبنان وقطر. أحبت رحمة الغناء منذ صغرها، وقد درست أصول الغناء لتتمكن من تطوير صوتها وموهبتها. وقد شجعها والدها الفنان رياض أحمد على الغناء، وبعد وفاته تابعت والدتها تشجيعها على الاستمرار في تطوير شخصيتها الفنية.

مشاركة رحمة رياض في برنامج سوبر ستار 

 

شاركت رحمة في أكثر برامج الوطن العربي شهرة وصعوبة منها برنامج سوبر ستار وكانت آنذاك في السابعة عشر من عمرها ووصلت إلى المرحلة الثانية ولم يحالفها الحظ للوصول للنهائيات. وعندما سمعت عن مسابقة «نجم الخليج» شجعتها والدتها على المشاركة فيها وخاصة إن المسابقة ليست وقفًا على أهل الخليج العربي فحسب، وإنما هي مفتوحة أمام أي شخص يؤدي الغناء الخليجي بإتقان.

ونافست حتى النهائيات ولم يحالفها تصويت الجمهور، قدمت العديد من الأغاني الجميلة والطربية واحتلت قلوب الكثير من الجمهور العربي، وقدمت رحمة بالتعاون مع الفنان العراقي هيثم يوسف أغنية رحموني وأهدتها للشعب العراقي عامة وإلى روح والدها بوجه الخصوص.