بدأت مع علي الكسار وخطفت قلوب المشاهدين وساندت أنور وجدي في مرضه.. أبرز محطات ليلى فوزي في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

ليلى فوزى
ليلى فوزى

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة  فوزي، أحد هوانم جاردن سيتي، كما كان دورها في المسلسل، حيث كانت بدايتها مع المخرج نيازي مصطفى في فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941، ثم تعرف عليها المخرج محمد كريم، الذي قدمها للعمل مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذي شاركت معه فيلم "ممنوع الحب"، ثم شاركته بطولة فيلم "رصاصة في القلب"، لتنطلق بعد ذلك في عالم الشهرة والنجومية، حيث تألقت في تجسيد أدوار الملكات والأرستقراطيات بجدارة، إلا أنها لمعت أيضًا في أدوار الشر، الذي كان آخرها في التلفزيون مسلسل "بعاد السنين" عام 2004.

أبرز أعمالها الفنية 

 

وبلغ الرصيد الفني للفنانة ليلى فوزي نحو 85 فيلمًا سينمائيًا و40 مسلسلًا تليفزيونيًا، حيث خطفت قلوب المشاهدين بأدائها التمثيلي المميز والتنوع في أدوارها الفنية، وهي وُلدت في 20 أكتوبر عام 1918، لأب مصري وأم من أصل تركي، كان والدها يعمل تاجر أقمشة ويمتلك محالا في القاهرة والإسكندرية وإسطنبول وبيروت.

 

بدأت ليلى فوزي، حياتها الفنية بالمشاركة في فيلم “علي بابا والأربعين حرامي”، الذي يعد أول الأفلام التي برزت من خلالها، إذ قدمت دور مرجانة مع الراحلين علي الكسار وإسماعيل ياسين، ثم ظهرت بشكل لافت بعدها في فيلم الناصر صلاح الدين، أمام الفنان أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار ونادية لطفي، تحت اسم "فيرجينيا جميلة الجميلات".

جوائز ليلى فوزي 

 

نالت ليلى فوزي العديد من الجوائز عن أعمالها الفنية، فكانت البداية مع جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما عن دورها في فيلم ضربة شمس عام 1980، وفي عام 2004 تم تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والعشرين، والذي كان الأقرب لقلبها حسب تصريحات سابقة لها، ورحلت في الثاني عشر من يناير عام 2005

رحلة ليلى فوزي مع أنور وجدي

 

بدأت العلاقة بين أنور وجدي وليلى فوزي وهى عمرها 16 عام، ومشتركة معه في بطولة فيلم "من الجاني"، أحبها أنور وجدي من أول نظرة، ولكنه لم يصرح لها لأن والدها كان دائمًا معها طوال أوقات التصوير.

 

ثم ذهب إلى والدها ليتقدم لها، وحسب لقاء صحفي لليلى فوزى فإن والدها قال له ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي طلبه، ولكن الرد كان أنها صغيرة فى السن، ورد عليه أنور: أن يمكنه انتظارها 3 أعوام، فاضطر والدها لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدًا فأنا أسمع عنك إنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، فغضب وجدي ورحل، ثم تزوجت بعد عامين ليلى فوزى من الفنان عزيز عثمان مع أنه كان يكبرها بـ30 عاما، ووقع الطلاق بعد 5 أعوام بسبب تعنته معها ورفضه لطلباتها.

وفي عام 1954 ألتقى أنور وجدي بليلى  أثناء تصوير فيلم “خطف مراتي” وطلب منها أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وافقت، وبمجرد وصولهما إلى باريس تزوجا هناك عام  1954 في السفارة المصرية، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي وسافروا معا إلى السويد في رحلة علاج.

وساندت ليلى فوزي، في لحظات مرض أنور وجدي وتحديده أيامه الأخيرة، حيث قالت في تصريحات صحفية سابقة: "كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة، وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، عندما امتدت يدي لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: “أنا هنا”، فرد أنور “حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد”.