محمد فؤاد يُحيى حفل عيد الحب بلبنان ويستعد لإطلاق أغاني جديدة

الفجر الفني

محمد فؤاد
محمد فؤاد

تعاقد الفنان محمد فؤاد على إحياء حفل عيد الحب على أحد المسارح الكبرى في لبنان يوم 13 فبراير المقبل، ومن المقرر أن يسافر النجم إلى لبنان خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، للتحضير للحفل الذي يشهد عودة محمد فؤاد لتقديم الحفلات اللايف من جديد بالخارج.

محمد فؤاد 

على جانب آخر، يستعد محمد فؤاد خلال الفترة المقبلة لتقديم عدد من الأغانى السينجل الجديدة، والتي يعكف حاليًا على تسجيلها فى أحد الاستديوهات الخاصة استعدادًا لطرحها خلال الفترة المقبلة.

 

وقرر طرح ألبومه الجديد بطريقة السنجل على أن يفرج عن كل أغنية منفردة ويطرح التالية بعد فترة لا تقل عن 10 أيام، حيث فضل أن يشوق جمهوره لألبومه بطريقة الأغاني السنجل، ليعلن عن موعد طرحه بالكامل مع آخر أغنية له يطرحها في الألبوم.

محمد فؤاد 

واستطاع فؤاد أن يحقق نجاحًا كبيرًا بآخر أعماله أغنية  "أحكيلك"، حتى أنها انضمت لقائمة الأكثر بحثًا على موقع البحث العالمي "جوجل"، كما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب"، وتعاون خلالها مع الملحن وليد سعد، وهي من توزيع خالد نبيل.

 

معلومات عن الفنان محمد فؤاد

 

محمد فؤاد هو فنان مصري ولد في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، وله من الأخوة 7، ومن الأخوات 3. نشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم. تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل، ونظرًا للتنقل بين أكثر من منزل، فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية، وحلوان،وعين شمس.

 

 والمكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتي الآن لا يزال محتفظًا بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة، ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.

محمد فؤاد 

هوايات محمد فؤاد.. وأكثر المواقف تأثيرًا في حياته


منذ طفولته، وهو يشعر بإحساس غريب جدًا، وهو أنه معروف لكل الناس، ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر، وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة، وكانت هوايته منذ طفولته هي لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة، أكثر المواقف تأثيرًا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر إبراهيم، وذلك خلال حرب 1967، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة، خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان.

محمد فؤاد