قدرات روحانية خارقة ... سبب دهشة ياسمين عز قبل مقابلة خالد محمود

خالد محمود يُدهش ياسمين عز بقدراته الروحانية: "محدش بيعرف يكدب عليا"

الفجر الفني

خالد محمود
خالد محمود

كشفت ياسمين عز، مذيعة قناة MBC مصر عن اندهاشها قبل مقابلة الفنان خالد محمود، في حلقتها الجديدة من برنامج "كلام الناس".

 

وأوضحت ياسمين عز، أنها عرفت من فريق الإعداد، أن ضيفها يتحلى بقدرات خارقة، تجعله قادرا على معرفة أمور خفية عن الآخرين.

 

 

خالد محمود يكشف عن قدراته الروحانية 

 

وحكى خالد محمود عن قدراته قائلا: "هي حاجة اتطورت معايا وأخدت مراحل، في الأول كنت ممكن أقول لك التليفون هيرن وفلان اللي بيتكلم، الباب هيخبط دلوقتي وهيكون فلان، ويطلع صح، فالناس كانوا بيندهشوا".

 

خالد محمود: قدراتي اتطورت وماكنش في حد بيعرف يكدب عليا

 

وأضاف: "القدرات اتطورت بعد كده بشوية وماكنش في حد بيعرف يكدب عليا، لو بتحكي لي موضوع وتكدبي عليا فيه، أعرف ويجي لي صورة بكل الحدث اللي حصل بالظبط، وكل أصحابي ماكنوش بيعرفوا يكدبوا عليا".

 

 

خالد محمود: تطورت أكتر في قدراتي الروحانية 

 

وأوضح خالد محمود في حديثه مع ياسمين عز عن قدرته الروحانية: "أتطورت أكتر، ولو بتتكلمي معايا وسرحتي، أقولك إيه خلاكي تسرحي في فلان، ودي كانت بتثير التساؤلات".

 

وأكد أن قدرته تطورت لاحقا بدرجة أكثر دقة، موضحا: “لو ياسمين صاحبتها جابت لها كذا حاجة وهي اختارت منهم، فممكن اتصل بك وأقولك ليه صاحبتك لما جابت لك الحاجات دي اخترتي اللون الأزرق؟”.

 

وأشار خالد محمود إلى أن تلك القدرة كانت تخيف الآخرين، قائلا: "كانوا بيقفلوا السكة في وشي، بس أنا بتعامل مع الموضوع إن ده طبيعي، وكنت لحد كده كويس، لكنها كبرت أكتر وبقيت وأنا وقاعد ألاقي برواز أزرق جالي وطلع لي فيه حدث معين، خاص بحد من العائلة عندي، فبدأت أخاف لأنه كان بيتحقق خلال 24 ساعة".

 

وضرب مثالا بمدى معاناته مع تلك القدرة الروحانية، برؤيته والده وهو ملقى أرضا ويمد يده للأعلى، دون أن يفهم معنى تلك الإشارة، ومدى الخطر الذي سوف يواجهه والده خلال ساعات.

وقال: "معرفش بقى، هو تعبان هيموت، نقلوه المستشفى، اللي أعرفه أنه واقع على الأرض ومادد إيده، دخلت نمت وصحيت لقيته على الأرض وبيقول لي ألحقني أنا اتكعبلت، كانت بتحصل كتير وابتديت أخاف".

 

وتحدث خالد محمود عن معاناته من تلك القدرة الروحانية، خاصة أنه يؤمن بمقولة "لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع"، فذهب إلى إمام المسجد، الذي أخبره أن ما يحدث له هو منحة من الله، وطلب منه عدم إخبار الآخرين بها حتى لا تزول، لكنه لم يكن قادرا على تحمل القلق الذي يحاصره، فحرص على الدعاء في كل صلاة أن تذهب عنه تلك القدرة الروحانية، كما بدأ في الحديث عن قدراته مع الآخرين، حتى توقفت الرؤى.