"اللى ما يكلش قلقاس يصبح من غير راس".. تعرف على أبرز أمثال عيد الغطاس

أقباط وكنائس

القصب والقلقاس -
القصب والقلقاس - أرشيفية

تعد احتفالات عيد الغطاس الشعبية والتى وردت فى كتابات المؤرخين مكانة كبيرة فى العقلية الشعبية المصرية.

حيث أن الاحتفالات ليست مقتصرة علي المسيحيين فقط، بل بعض المسلمين يحتفلون به مع أخواتهم المسيحيين، أما الأقباط فيرددوا أمثال أخرى مرت عليها أجيال ويبدوا إنها صدرت من بعض الأمهات التى واجهت صعوبة فى إقناع الأولاد بأكل القلقاس، فتجد الأم تقول "اللى ما يكلش قلقاس فى الغطاس يصبح من غير راس".

كما يحمل الأب لبشة من القصب على كتفه ووجد أولاده يفضلون شرب العصير فيقول لهما "اللى فى الغطاس ما يمصش قصب يصبح من غير عصب".

وكان لنهر النيل مكانا فى الاحتفالات لما له من قدسية عند المصريين منذ الفراعنة، حيث كان المصريون مسيحيين ومسلمين يغطسون فى النيل رغم برودة الجو لكن برودة الطقس الشديدة يلهمها الدفء بالحب والعشرة والجيرة والمشاركة.

وفى صعيد مصر كانوا يخرجون بالصلبان والقصب والشموع ومازالت لتلك الطقوس لها بقايا فى قرى وبلدنا محافظة قنا وبلاد النوبة، والبعض مازال يردد أغانى يقولون "يا بلابيصا بلبصي الليلة أمك العجيلة والعجيلة ماتت السنة اللي فاتت".

والبلابيصا، هي كلمة هيروغليفية تُعنى "الشموع"، وتُعد مظاهر الاحتفال بعيد الغُطاس هي امتلاء الشوارع المحيطة بأغلب الكنائس في القرى والمدن بالباعة الذين يفترشون الأرض لبيع القلقاس وأعواد القصب والجزر.