نجم الهلال السابق: العراق المرشح الأول للقب.. والشهري مدرب شاب طموح

الفجر الرياضي

إبراهيم الجوير
إبراهيم الجوير

قال إبراهيم الجوير نجم الهلال السعودي السابق،  إن تنظيم بطولة الخليج العربي رائع وحفل الافتتاح كان مميز وزاد ذلك الجمال الحضور الجماهيري الكبير وليس مستغرب على العراق وشعبها ذلك النجاح".

نجم الهلال السابق: العراق المرشح الأول للقب.. والشهري مدرب شاب طموح

وتابع " حتى وإن كان هناك بعض السلبيات التي لا تذكر وطبيعي أن تحدث ذلك بسبب مرور فترة طويلة على عدم تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية،  وليس هناك عمل يخلو من الأخطاء ولكن بشكل عام نجحت العراق بهذا التنظيم الرائع حتى الآن وإلى مزيد من النجاحات لعراقنا العربي الحبيب".

وعن رأيه في أداء المنتخب السعودي، قال "بصراحة الأداء الفني لمنتخبنا غير مقنع وظهر المنتخب بلا هوية واضحة، مُفتقِدًا للانسجام الذي انعكس بكل تأكيد على تنظيم الفريق وتكتيكه فطغى على الفريق الأداء الفردي والاجتهادات من اللاعبين، وقد نعذر المدرب سعد الشهري بسبب ضعف وقصر مدة إعداد المنتخب"

وعن رأيه في المدرب سعد الشهري، قال "مدرب وطني شاب طموح قدم نتائج ونجاحات مع منتخبات الفئات السنية ولكن عليه أن يتطور ولا يقف عند هذا الحد، ويكتفي به وعليه الاستمرار بالتعلم والاستفادة من أخطائه وأن يغير من أفكاره التكتيكية ويواكب التطور والنقلة بكرة القدم الحديثة وعالم التدريب، مع تمنياتي له بدوام التوفيق والنجاح وجميع المدربين الوطنيين".

وعن أبرز اللاعبين في البطولة، قال "أعجبني منتخب العراق وعمان وبرأيي من أبرز اللاعبين أعجبني أمجد عطوان وأيمن حسين وابراهيم بايش في منتخب العراق، وكميل الأسود لاعب منتخب البحرين، وحارب السعدي لاعب منتخب عمان"

وأضاف "أعتقد عطفًا على المستويات بدور المجموعات فالعراق هو المرشح الأول للفوز بالبطولة، وبصراحة في ظل هذا الدعم اللامحدود ووجود الإمكانيات".

وواصل "بطولة كأس الخليج تحتاج إلى التطوير ووضع آلية خاصة بها ورزنامة ثابتة ومناسبة حتى يتم مراعاتها من الاتحادات التي تشارك منتخباتها بالبطولة، لأنه من غير المعقول أن البطولة بدأت من عام ١٩٧٠ وحتى الآن ليس لها آلية واضحة ورزنامة ثابتة".

وأتم "كأس الخليج لها عندنا كخليجيين رمزيتها وعراقتها وأهميتها للخليج العربي، وأبنائه وهي بمثابة تجمعهم الدائم بالإضافة إلى مساهمتها بتقوية الروابط وتعزيز العلاقات الخليجية".