وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ١١٨ عامًا
نجت الراهبة الفرنسية لوسيل راندون من حربين عالميتين والعديد من الأوبئة واصبحت اكبر معمرة في العالم ثم وافتها المنية يوم الثلاثاء عن عمر 118 وقبل اسابيع فقط من عيد ميلادها الـ ١١٩ وذلك وفقًا لما ذكره متحدثًا باسم دار رعاية المسنين، حيث أمضت سنواتها الأخيرة، لوكالة أسوشيتد برس.
تُعرف أيضًا باسم الأخت أندرية وباعتبارها أكبر راهبة على قيد الحياة وأقدم ناجية من فيروس كورونا ، وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن المتحدث ديفيد تافيلا قوله "هناك حزن كبير لكن كانت رغبتها هي الالتحاق بشقيقها الحبيب."مضيفًا "بالنسبة لها، إنه تحرير."
من الأخت أندريه أكبر معمرة في العالم
ولدت الأخت أندريه في 11 فبراير 1904، وقد عانت من إنفلونزا 1918-1919 ووباء فيروس كورونا.
وقالت لوسائل إعلام فرنسية في عام 2021 إن أعراض فيروس كورونا التي أصيبت بها كانت خفيفة للغاية لدرجة أنها لم تكن تعلم أنها مصابة بالفيروس.
عندما كانت شابة، عملت الأخت أندريه كمعلمة ومربية قبل أن تصبح راهبة كاثوليكية في عام 1944، كما قالت غينيس بعد وفاتها.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه ا أيضًا أمضت ما يقرب من ثلاثة عقود في العمل في مستشفى مع الأيتام وكبار السن في فرنسا.
فقدت أندريه بصرها في سنواتها الأخيرة لكنها استمرت في الاستمتاع بالشوكولاتة وكأس من النبيذ يوميًا.
حصولها على لقب أكبر معمرة في العالم
تم الاعتراف رسميًا بأنها أكبر معمرة على قيد الحياة في أبريل من العام الماضي، بعد وفاة اليابانية كين تاناكا البالغة من العمر 119 عامًا.
قالت بعد حصولها على اللقب، حسب وسائل إعلام فرنسية: "يقولون إن العمل يقتل، لكنه العمل عن وما جعلني أعيش. عملت حتى كان عمري 108."
لم يتم الإعلان رسميًا عن خليفها الذي أخذ لقب أكبر شخص معمرًا في العالم، ولكن وفقًا لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة، يبدو أن صاحبة الرقم القياسي الجديد هي ماريا برانياس موريرا، وهي امرأة إسبانية تبلغ من العمر 115 عامًا ولدت في الولايات المتحدة.
هي واحدة من شخصين على قيد الحياة معروف أنهما احتفلتا بعيد ميلادهما الـ 115: الأخرى، فوسا تاتسومي، تعيش في أوساكا باليابان، وتصغرها بـ 52 يومًا.
هذا وقد كان الرقم القياسي لأكبر شخص معمر في العالم من نصيب الفرنسية جين لويز كالمينت، التي كان عمرها 122 عامًا و164 يومًا عندما توفيت في عام 1997.
