"عادل حمودة" يكشف تفاصيل تعرض البرلمان النرويجي للهجوم السيبراني

توك شو

عادل حمودة-رئيس مجلس
عادل حمودة-رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر

كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل تعرض البرلمان النرويجي إلى الهجوم السيبراني. 

وقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت: "في أغسطس 2020 تعرض البرلمان النرويجي لهجوم سيبراني على نظام البريد الإلكتروني الخاص بالنواب والوزراء والوثائق المحفوظة في الملفات، أعلنت الشرطة النرويجية أن الجناة المحتملين هم مجموعة التجسس الروسي "فانسي بير" لكن لم تقدم الدليل علي اتهامها".

واستطرد "قطعا للحرب السيبرانية جانبا استخباراتيا، وكتب جوشوا روفنر الباحث السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية يقول معظم الأنشطة في الفضاء الإلكتروني لا علاقة لها باستخدام القوة، إنها إلى حد كبير مسابقة استخباراتية لسرقة الأسرار واستغلالها لتدمير الخصوم". 

وتابع "روبرت هانس أحد أمهر عملاء المخابرات السوفيتية (كي جي بي) نجح في الحصول على 35 صفحة من الوثائق على مدار 20 عاما من عام 1979 إلى عام 2001. وقام فاسيلي ميتروخين وهو موظف أرشيف ناقم في الاستخبارات السوفيتية بسرقة 25 ألف صفحة تضم معلومات مهمة".

وأردف "ثم أخفاها تحت أرضية منزله الريفي ولم ينجح في توصيلها إلى المخابرات البريطانية (أم أي سيكس) إلا بعد 8 سنوات، هذا كان الماضي، أما في الحاضر تغيرت الصورة تماما، علي سبيل المثال، تمكن المتسللون الصينيون الذين اخترقوا مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي في عام 2014 من الوصول إلى سجلات 21 مليون شخص بضربة واحدة، في عملية لم تحتاج سوى ضربة زر واحدة، هذه الوثائق كانت ستملأ أسطولا من الشاحنات إذا ما طبعت".