5 أعمال صالحة تعادل في ثوابها الحج والعمرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

يعد الحج أحد أركان الإسلام الخمس، فللحج والعمرة ثواب عظيم وأجر كبير عند الله عز وجل، ومن فضل الله على عباده أن شرع لهم العديد من العبادات والقربات التي تعدل في ثوابها ثواب الحج والعمرة.
ومن بين الأعمال الصالحة التي تعادل في ثوابها الحج والعمرة، التي أوضحها مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية عبر صحفته الرسمية، وهي:


 

1ـ صلاة الضحى


فمن قام إلى صلاة الضحى، فله ثواب العمرة: فعن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «ومَنْ خرجَ إلى ‏‏تسبيحِ ‏الضُّحَى لا ‏‏ينصبُه ‏ ‏إلا إيَّاه فأجرُه كأجرِ المعتمرِ، وصلاةٌ على إثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينهما ‏‏كتابٌ ‏في ‏عليين» رواه أبو داود، وذهبَ بعضُ العلماء إلى استحبابِ صلاةِ الضُّحَى في المسجد أخذًا بهذا الحديثِ، وعدُّوها من الاستثناءات في أفضليَّةِ صلاة التطوع في المنزلِ، وذهب آخرون إلى عدم ذِكرِ المسجد في الحديث فتحصل الفضيلةُ بأدائها في أي مكان. عون المعبود: 2 /185.


2ـ أداء الصلاة المكتوبة في المسجد


يمكن أداء بعض العبادات والطاعات التي يمكن من خلالها أن يحصل المسلم على ثواب الحج والعمرة، منها أداء الصلاة المكتوبة في المساجد، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم".
 

3ـ بر الوالدين


أن يكون الإنسان بارا بوالديه هذا يعني الحصول على أجر الحج والعمرة، فضلا عن كونهم أفضل أنواع الجهاد، إن ثواب بر الوالدين والإحسان إليهما كثواب الحج والعمرة؛ فقد أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ، وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟» قَالَ: أُمِّي، قَالَ: «فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ، وَمُجَاهِدٌ، فَإِذَا دَعَتْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ وَبِرَّهَا». [أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان].
 

4ـ النية الصالحة، لأداء الحج أو العمرة متى تيسر ذلك


في حال نظر الله في قلب عبده ووجد لديه النية الكاملة الصافية ولو رزقك مالا ستذهب للحج، تكتب لك، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «.. إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ، عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ». [أخرجه الترمذي].
 

5ـ صلاة الفجر فى جماعة


أداء صلاة الفجر في جماعة ثم ذكر الله تعالى إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح فى جماعة ثم جلس فى مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".