عاجل.. السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيطالي

توك شو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بقصر الاتحادية وزير الخارجية الإيطالي، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل قبل قليل.

ومن المنتظر أن يتناول اللقاء عددا من الملفات الاستراتيجية الهامة فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا.

آخر نشاطات الرئيس السيسي

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي".
 

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة برامج حماية الفئات الأولى بالرعاية، خاصةً الأيتام والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.

وقد وجه الرئيس بالإسراع من الانتهاء من مشروع قانون الرعاية البديلة الذي يوفر كافة سبل الحماية للفئات الأولى بالرعاية، مشددًا على أهمية قيام كافة الجهات المعنية من وزارات وجمعيات أهلية بتركيز جهودها على توفير كافة سبل الرعاية لتقديم الدعم والحماية المتكاملة للأطفال الأيتام وتعظيم قدراتهم وتنميتها وتطوير الرعاية المؤسسية والأسرية المقدمة لهم لتوفير بيئة مجتمعية صحية لتربيتهم.

كما وجه الرئيس بتقديم كافة أوجه الدعم لمساندة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة مناحي الحياة، كالدمج المجتمعي والمؤسسات التعليمية والعمل والمواصلات، موجهًا في هذا الصدد برعاية المبادرتين اللتين أطلقتهما وزارة التضامن الاجتماعي على هامش مؤتمر "قادرون باختلاف"، وهما مبادرة "الإتاحة" لتوفير البيئة والتكنولوجيا اللازمة لتيسير تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة أركان وخدمات المجتمع، وكذلك مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى إنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفيما يتعلق بتوجه الدولة نحو الرقمنة وميكنة كافة قواعد البيانات؛ وجه الرئيس بإطلاق المنصة الإلكترونية للغارمين والغارمات، مع ربطها شبكيًا بكافة المؤسسات المعنية من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، بحيث تساعد المنصة على سرعة إجراء الأبحاث الاجتماعية للغارمين، ودراسة أفضل السبل فاعلية لعلاج أسباب الغرم.
    
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة التضامن الاجتماعي عرضت كذلك جهود الوزارة للرعاية الأسرية من خلال سلسلة برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز قيمة الأسرة ودعم دورها ومساعدة كافة أفرادها على تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى حماية الفئات الضعيفة في الأسرة من أيتام أو مسنين أو ذوي احتياجات خاصة، مع تقديم كل سبل الحماية المجتمعية الممكنة لهم للحيلولة دون التعرض لظروف معيشية قهرية تؤثر على نفسيتهم وتفاعلهم مع المجتمع.