القضاء اللبناني يستأنف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.. ما القصة؟

عربي ودولي

مرفأ بيروت - أرشيفية
مرفأ بيروت - أرشيفية

شهدت بيروت في عام 2020 انفجار مدمر أطلق عليه مصطلح بيروتشيما لكثرة الضحايا التي نتجت عنه، فهو انفجار يشبه ما حدث داخل مدينة هيروشيما.

وأجريت العديد من التحقيقات لكشف ما وراء هذه الحادث ويظل يوجد جزء مجهول من القضية حتى اليوم.


وبعد تجميد التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت لأكثر من عام، تستأنف القضية وتعود على الساحة من جديد حسب ما كشفت عنه السلطات اللبنانية.

 

إطلاق سراح
 

أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن المحقق القضائي في ملف انفجار مرفأ بيروت "طارق بيطار"، قام يوم الاثنين بعودة متابعة التحقيقات وفتح الملف  الحادث بعد غياب13 شهراُ، حيث أخلى سبيل خمسة موقوفين منذ الانفجار الذي هز العاصمة بيروت.


وكشفت أنه تم إطلاق سراح كل من السوري العامل بالمرفأ، أحمد الرجبي، ومتعهد أعمال الصيانة بالمرفأ، سليم شبلي، والمدير بالمرفأ، ميشال نخول، ومدير الجمارك السابق، شفيق مرعي، ومدير عمليات المرفأ، سامي الحسين..

وفي السياق ذاته، قرر بيطار استدعاء  8 شخصيات جدد، من بينهم مدير أمن الدولة، اللواء أنطوان صليبا، ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لاستجوابهم، للوصول إلى اليد الخفية وراء تلك الواقعة.


انفجار مدمر
 

ما حدث في بيروت لم يكن قضاء وقدر، بل أنه انفجار مدمر عن قصد هدفه إبادة لبنان والدليل على ذلك ما نتج عنه، أدى حادث الانفجار إلى إلى مقتل 215 شخصا وجرح 6500. 
ووفق ما توصلت إليه الحكومة اللبنانية أن الانفجار ناجم عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ، من دون إجراءات وقاية، وذلك إثر نشوب حريق لم تُعرف أسبابه حتى الأن. 
وظهر فيما بعد بأن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية كاملة بتلك مخاطر التخزين والمادة القابلة للانفجار ولم يتخذوا موقف ولا يحركوا ساكنا.