محمد فهيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تحضيرات "تشارلي"
كشف الفنان محمد فهيم، عن كواليس تحضيرات العرض المسرحي “ تشارلي” الذي عرض على مسرح محمد العلي ضمن فعاليات موسم الرياض، لافتًا إلى أنه كان يحلم بتقديم فكرة جديدة عن النجم العالمي شارلي تشابلن وتحدث مع المخرج أحمد البوهي وأخبره برغبته في تقديم عرض استعراضي غنائي فاقترح عليه الفكرة وبدأ البحث.
وقال فهيم، في تصريحات خاصة لـ “الفجر الفني”: "الحكاية بدأت من عندي الأول وكلمت المخرج على عكس أي عمل دايما أن المخرج أو المنتج هو اللي بيكلم الممثل للدور.. الموضوع بدأ فى يونيو 2021 لما صديقي أحمد البوهي اتصل بيا وبلغني أنه عاوز يقدم مسرحية غنائية استعراضية ميوزيكال فقولتله أنا عندي حلم وفكرة عن (تشارلي تشابلن) لو اتعملت صح هنحقق نجاح فى العالم كله إن شاء الله وقولتله كلمة السر اللى كانت دايما بتبهر كل عنصر جديد فى فريق العمل أنه ينضم لينا فى الفكرة الجريئة دي، كلمة السر اللى قولتها هي (مفيش حارة فى العالم ما تعرفش تشارلي تشابلن من يوم ما بدأ ولوقتنا هذا ولأخر الزمان)”.
وأضاف: “ثم بدأنا سوا أنا والمخرج أحمد البوهي فى رحلة بحث طويلة استمرت نحو 8 شهور للوصول إلى سيناريو العمل ثم تحدثنا إلى دكتور مدحت العدل ورحب وانبهر بالفكرة وأخبرنا: (ماحدش هيكتبها غيري)”.
وأكد: “الحقيقية دكتور مدحت كتب حوار من أبدع ما يكون، ثم توالت الخيوط لنكمل أركان العمل الغنائي بالاتفاق مع الملحن إيهاب عبد الواحد والموزع نادر حمدي ومصمم الاستعراضات عمرو باتريك وملابس ريم العدل وماكياج عمرو عبدالله وديكور دكتور حازم شبل واكسسوارات دكتور محمد سعد ووقعنا جميعا فى غرام تشارلي والحقيقة انا فى غاية السعادة بحماس الشركة المنتجة لخروج العرض المسرحي بكل جرأة فنية وإيمانها بالفكرة وبقيمة تشارلي تشابلن، ولايتحمس لإنتاج عمل كهذا إلا منتج فنان حقيقي له رؤية واسعة ومميزة”.
محمد فهيم:كنا حريصين على تقديم رؤية مختلفة عن “تشارلي”
وتابع:"كنا حريصين على تقديم تناول ورؤية جديدة خاصة من وجهة نظرنا عن تشارلي وتختلف تماما عن رؤية الفيلم السينمائي تشابلن الذي قدمه الممثل العالمي روبرت داوني عام 1992 وتختلف عن مسرحية (تشابلن) التي تم تقديمها فى أوربا فى مسرح البرودواي منذ سنوات قليل.. وأعتقد أنه حالفنا توفيق كبير من ربنا للوصول إلى تلك الرؤية، ويبقى رأيكم ورأي الجمهور حين المشاهدة إن شاء الله وأرجو لكم المتعة كما استمتعنا برحلتنا معه".
