20 عاما على رحيل الأديب والمؤلف محسن زايد

محطات مهمة في ذكرى وفاة الأديب والمؤلف محسن زايد

الفجر الفني

محسن زايد
محسن زايد

تحل اليوم الجمعة 27 يناير، ذكرى مرور 20 عاما على رحيل الأديب والمؤلف محسن زايد الذى رحل عن عالمنا عام 2003، ويمتلك تاريخا فنيا يتخطى الـ30 عملا ما بين سينما ودراما تليفزيونية وإذاعية.

 

رغم دراسته للسينما إلا أنه بدأ بالمونتاج ثم انتقل للإخراج، لكنه عمل بالتأليف وكتابة نصوص السينما والتليفزيون، حتى لقب كونه من أفضل مترجمي أعمال الأديب الراحل نجيب محفوظ سينمائيا، وقدم خلال حياته المهنية كثير من الأعمال المشهورة سينمائيا وتليفزيونيا.

 

 

 

الكاتب والمؤلف المصري الرحال محسن زايد، هو أديب وكاتب ومؤلف نصوص سينما وتلفزيون ومتخصص بالدراما، ولد في 23 أغسطس 1944 في حى السيدة زينب بالقاهرة، وله 3 أبناء، هم: ياسر ونشوى وشريف، رحل في 27 يناير 2003، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة بمدينة الإسكندرية.

 

تلقى محسن زايد دراسته في المعهد العالى للسينما بمصر في قسم المونتاج ثم انتقل لقسم الإخراج قبل تخرجه بعام واحد ليتخرج في قسم الإخراج، ووصفته بعض التقارير بأنه قدم أفضل ترجمة بصرية سينمائية لروايات الأديب الراحل نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث كتب للسينما وللتليفزيون كثير من السيناريوهات، عن قصص نجيب محفوظ.

 

قضي محسن زايد في الخدمة العسكرية ست سنوات فاشترك في حربي 1967 و1973، ما أثر بشكل كبير في كتاباته التي تتخذ غالبا خلفية سياسية لأحداثها، ومن أعماله للسينما "فرحان ملازم آدم" الذي أنتج عام 2005 بعد وفاته، و"المواطن مصري" عام 1991، و"أيوب" عام 1983، و"قهوة الموردي" عام 1982، و"إسكندرية... ليه؟" عام 1978 و"السقا مات" الذي أنتج عام 1977، و"حمام الملاطيلي" عام 1973، و"قلب الليل" عام 1989.

امتاز محسن زايد بالجرأة في كتابة قصة وسيناريو وحوار العديد من الأعمال السينمائية، ومنها فيلم "حمام الملاطيلى" الصادر عام 1973، من بطولة يوسف شعبان وشمس البارودى ومحمد العربى وشاركها فى القصة والسيناريو إسماعيل ولى الدين، كما شارك فى كتابة السيناريو والحوار صلاح أبو سيف مخرج العمل الذى أثار ضجة كبيرة وقتها.

 

يذكر أن أبرز أعمال محسن زايد فى السينما يبرز اسم فيلم "إسكندرية ليه" الذى تعاون فيه مع المخرج يوسف شاهين، من بطولة عزت العلايلي ونجلاء فتحي وفريد شوقي ويوسف وهبي وعبد الله محمود ونخبة من النجوم، كما يتضمن سجله فيلم "أيوب" بطولة عمر الشريف وفؤاد المهندس ومديحة يسري وأثار الحكيم ومحمود المليجي ومن إخراج هاني لاشين ومأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ.

 

وشهد مشوار محسن زايد في عالم الدراما التليفزيونية تعاونا كبيرا مع نجيب محفوظ عبر مسلسلات منها  "بين القصرين" عام 1987 إخراج يوسف مرزوق، وبطولة يحيى شاهين وهدى سلطان ومعالي زايد وصلاح السعدني، وأيضا رائعته "حديث الصباح والمساء" الذي عرض عام 2001، ومن بطولة ليلى علوي ودلال عبد العزيز وأحمد خليل وعبلة كامل وغيرهم، ومن إخراج أحمد صقر.

ورغم النجاح الذي كان يحققه محسن زايد في أعماله السينمائية والتليفزيونية لكن إنتاجه الفنى كان قليلا وقال عن ذلك فى لقاء إعلامى" أنا أبقى سعيد لو قدمت كل سنة عمل، لكن مثلا ليلة القبض على فاطمة استغرق 3 سنوات، البطء مش دليل إجادة على فكرة، لكن للأسف أنا إيقاعى كده فى الكتابة".