الليلة.. الاحتفال بذكرى ميلاد يوسف شاهين بسينما الهناجر

الفجر الفني

المخرج يوسف شاهين
المخرج يوسف شاهين

تنظم سينما الهناجر التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، احتفالية بمناسبة ذكرى ميلاد المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، وذلك بعرض فيلم "باب الحديد"، مساء  اليوم السبت ٢٨ يناير الجاري، في الساعة السادسة مساءً. 

 

يعقب العرض ندوة حول يوسف شاهين، بمشاركة المنتج الكبير جابي خوري، ابن اخت المخرج الراحل يوسف شاهين، يديرها المخرج أشرف فايق مسئول النشاط السينمائي بقطاع صندوق التنمية الثقافية.

فيلم  باب الحديد 

 

يذكر أن فيلم " باب الحديد " بطولة هند رستم وفريد شوقي ويوسف شاهين وحسن البارودي،تأليف عبدالحي أديب،قصة وسيناريو محمد أبو يوسف،  ومن إخراج يوسف شاهين.

وتدور احداث الفيلم  حول بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا ببائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب شخص آخر  الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، وهو ما يصيب بائع الجرائد باﻹحباط لعدم قدرته على كسب قلبها، وهو ما يدفعه للإقدام على فعل أحمق وجنوني.

يوسف شاهين في باب الحديد 

أبرز المعلومات عن يوسف شاهين 

 

درس المخرج يوسف شاهين في فنون المسرح والسينما في معهد باسادينا بلايهاوس لمدة عامين، ووقع أول اشتراك للأنتاج بين مصر والجزائر لتنفيذ فيلم العصفور.

 

يتصدر قائمة الأكثر إخراجا بقائمة أفضل 100 فيلم في القرن العشرين باستفتاء النقاد عام 1996 برصيد 12 فيلم هم:" الأرض، باب الحديد،  الناصر صلاح الدين، صراع في الوادي، اسكندرية ليه، العصفور، عودة الابن الضال، المهاجر، الاختيار، جميلة،ابن النيل، حدوتة مصرية ".

 

أخرج يوسف شاهين  40 فيلمًا خلال مشواره مع الفن على مدار 56 عاما في الفترة من عام 1950ل 2006.

 

حصل يوسف شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان عام 1997عن مجمل أعماله، وجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين عن فيلمه "إسكندرية ليه" عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية عام 1994،وجائزة مهرجان كان عن مجمل أعماله عام 1997.
ترشح يوسف شاهين لجائزة السعفة الذهبية من مهرجان "كان" خمس مرات منهما مرتان بإسمها القديم "جائزة المهرجان الكبرى ى الذي تغير عام 1955، والخمس أفلام هي (ابن النيل، صراع في الوادي، الأرض، وداعًا بونابرت، والمصير.

يوسف شاهين 

كما تسبب فيلم " الناصر صلاح الدين" إخراج يوسف شاهين بأزمة مالية كبيرة لمنتجته آسيا داغر،  فقد استدانت من هيئة السينما، ورهنت عمارتها، بل وتم الحجز على أثاث بيتها وشركتها، ووصفته بالتجربة الإنتاجية المريرة، لأنه كلفها نحو 200 ألف جنيهًا، وكانت وقتها أعلى ميزانية خُصصت لفيلم مصري.

 

تم إطلاق إسمه على أحد شوارع الإسكندرية، بالرغم من نشأته كمسيحي كاثوليكي فلم يكن مؤمنًا بالدين المنظم. وكان يرد على السؤال عن ديانته بأنه: مصري.

 

أقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، ونعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.