التفاصيل الكاملة حول انفجار مسجد بيشاور بباكستان

التفاصيل الكاملة حول انفجار مسجد بيشاور بباكستان

تقارير وحوارات

باكستان
باكستان

 

أعلنت الشرطة الباكستانية مساء اليوم الاثنين عن  تفجير انتحاري حدث في داخل مسجد بالقرب من أحد مقراتها بمدينة بيشاور (شمال غربي البلاد)

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول تفجير مسجد باكستان.

 

انفجار باكستان

 

 

وأوضح مسؤولون أمنييون أن الانفجار ناجم عن عمل انتحاري، حيث كان الانتحاري يقف في الصف الأول أثناء أداء صلاة الظهر، مضيفين أن قوات الأمن طوقت الموقع، وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات المدينة، ومناشدة المواطنين بالتبرع بالدم.

 

وذكر شاهد عيان لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية أن الانفجار "وقع أثناء الصلاة. انهار مبنى مؤلف من طابقين"، قائلا إنه كان خارج المسجد مباشرة عندما وقع الانفجار.

 

وأظهرت لقطات بثتها محطة "بي تي في" (PTV) الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان يسارعون لإزالة الأنقاض والحطام وحمْل المصابين على أكتافهم.

 

وفي أول رد فعل على الهجوم، ندد رئيس الوزراء الباكستاني بشدة التفجير الانتحاري، وقال إن "الإرهابيين أرادوا إثارة الذعر عبر استهداف أولئك الذين يحمون البلاد"، ووعد بتقديم الدعم للمحافظات من أجل بناء قدراتها ضد الإرهاب.

 

كما دان رئيس الوزراء السابق عمران خان بشدة ما وصفه بالهجوم الإرهابي في مسجد بيشاور أثناء الصلاة.

 

ويأتي الهجوم في الوقت الذي صعّدت فيه حركة طالبان الباكستانية تفجيراتها في باكستان، بعد أن فشلت جهود المحادثات السلمية ووقف إطلاق النار بينها وبين الحكومة

 

عدد الضحايا

قالت الشرطة إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 61 قتيلا و157 جريحا، كما أكد مصدر طبي الحصيلة الجديدة، مشيرا إلى أن عشرات المصابين لا يزالون يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المدينة، وهي عاصمة إقليم خيبر بختونخوا.

 

وأشارت الشرطة الباكستانية إلى أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها، وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار.

 في حين ذكر مسؤول طبي أن معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة.

 

الهجوم الانتحاري

من جهته، أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.

 

وتواصلت عمليات البحث عن ناجين عالقين تحت الركام حتى مساء اليوم، وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشال بعض المحاصرين أحياء.

 

من وراء الهجوم

خرجت حركة طالبان باكستان تبنت -في تغريدة لها على تويتر- المسؤولية عن الهجوم الذي يأتي بعد نحو شهرين من إعلانها إلغاء الهدنة الهشة الموقعة مع الحكومة

 

وقالت الحركة إن الهجوم يأتي ردا على اغتيال قائدها السابق خالد الخرساني، متوعدة بالمزيد من الهجمات.

 

ويذكر أن مصر والأردن والسعودية والكويت والامارات والعديد من الدول أدان هذا التفجير.