هبة عبدالعزيز تكتب: رسالة إلى المرأة العربية في يوم عيدها

مقالات الرأي

هبة عبدالعزيز
هبة عبدالعزيز

هنئت الكاتبة الصحفية والإعلامية هبه عبدالعزيز الباحثة فى شؤون المرأة وقضايا المجتمع عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي المرأة العربية بمناسبة يوم المرأة العربية الذى يوافق يوم 1 من شهر فبراير فى كل عام ، و إختصت بالتهنئة فى تصريحات خاصة لها لجريدة الفجر السيدة إنتصار السيسى بصفتها سيدة مصر الأولى ، موضحة أهمية الدور الذى تقوم به فى دعم المرأة العربية بشكل عام، والمصرية على وجه الخصوص فى قيادة مسيرة التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافى ضمن إستراتيجية 2030 التى وضعتها الدولة المصرية لتمكين المرأة على كافة المستويات، وأشارت عبدالعزيز أيضا إلى المجهود الملموس الذى تقوم به السيدة إنتصار السيسى فى المجتمع المدنى بمختلف مؤسساته الأهلية ومشروعاته التنموية والخدمية وخاصة تلك الموجهه للفئات الأكثر فقرا وإحتياجا ، وفى هذا السياق المتصل فقد توجهت بالشكر والثناء على زيارة السيدة إنتصار السيسى فى الأيام الماضية لمستشفى شفاء الأورمان للأطفال بالأقصر ، وقالت أن سيادتها وبتلك اللافتة الإنسانية تقدم لنا نموذج يحتذى به من القدوة الصالحة لكافة النساء العربيات فى خدمة الأوطان ونشر رسائل الخير والمحبة والسلام.

وقد كتبت عبدالعزيز عبر صفحتها

( أرسل تحية حب وتقدير لكل إمرأة عربية   مكافحة وصامدة في مواجهة آثار وتداعيات التحولات والأزمات التي تشهدها المنطقة العربية.

كما أوجه أيضا كل أعتزازى وإحترامى ب #المرأة صانعة التغيير والتى تساهم بشكل كبير في تنمية مجتمعها العربى، وخاصة صاحبات الإنجاز  منا في كل مجال من مجالات النشاط الإنساني، السياسة والاقتصاد ، والإعلام والأدب والرياضة والعلوم والتكنولوجيا ….

وأخيرا فلنوجه أيها النساء … المزيد من حبنا واهتمامنا ورعايتنا لكل طفلة وفتاة عربية من بناتنا لأنهن المكملات للمسيرة التاريخية لرحلة نضالنا المستمرة.
فالتغيير الحقيقي للثقافة المجتمعية نحو المساواة ورفض التمييز والتنميط يبدأ من الطفولة والتنشئة الأسرية والمدرسة.

أدرك جيدا أن المهام والمسؤوليات التي نحملها كثيرة ومتشعبة ، و من هنا أصبحنا أصحاب تأثير ، ولذا علينا تقديم  #القدوة  الصالحة قدر ما استطعنا سواء كنا :

دارسات وطالبات للعلم 
زوجات 
أمهات 
موظفات وعاملات 
ربات بيوت 
صاحبات مشروعات،
أو فى مركز من المراكز القيادية أو … إلخ.

وأما عن بطلات كل يوم اللآتي يناضلن بنوع فريد من الرضا للوفاء بمطالب أسرهن وأولادهن وعملهن…فهن  حقا البطلات الاستثنائيات ).