الليلة.. عرض فيلم "الأشرار" بسينما الهناجر بمناسبة ذكرى رحيل عادل آدهم

الفجر الفني

عادل ادهم
عادل ادهم

تعرض قاعة سينما الهناجر التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، فيلم "الأشرار" وذلك في السادسة مساء  اليوم الأربعاء 1 فبراير الجاري، بمناسبة ذكرى رحيل الفنان الكبير عادل آدهم.

ندوة فنية 

 

يعقب العرض ندوة حول الفيلم يديرها المخرج السينمائي أشرف فايق المشرف على النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، كما يتم عرض الفيلم في نفس التوقيت بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، ومركز طلعت حرب الثقافي بالسيدة نفيسة.

فيلم الأشرار 

 

جدير بالذكر أن فيلم الأشرار، انتاج 1970؛ إخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة رشدي أباظة مع ناهد شريف وبالاشتراك مع عادل أدهم وإبراهيم خان وصلاح نظمي وعبد الخالق صالح، قصة وسيناريو فيصل ندا، وتدور أحداثه حول مجموعة الأشخاص يقطعون الصحراء الغربية من اجل الحصول على المال ضمن مغامرة شيقة تنتهي بنهاية الاشرار وفوز الحبيبين.

 

تلون عادل أدهم في الأدوار التي قدمها، جعله الخليفة الأشهر لكبار زعماء الشر في السينما المصرية، حيث كان يتفرد كل من زكي رستم ومحمود المليجي وستيفان روستي بتلك النوعية من الأدوار، حتى ظهر "البرنس" أو" دنجوان سيدي بشر" - كما أطلق عليه - فسيطر بشدة على أدوار الشرير، ودمجها بقدرة فائقة بالكوميديا حتى ظلت "إفيهاته" و"قفشاته" مستمرة حتى الآن مع الجيل الذي لم يشاهد سوى مقاطع من أفلامه في "كوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعي.

دور الشرير 

 

استطاع عادل أدهم بحرفيته العالية في أداء دور الشرير، أن يدفع الجمهور إلى الاعتقاد بأنه شرير في الواقع، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة تماما، حيث شهد جميع من تعاملوا معه بأنه كان طيبًا للغاية، لكنه كان يتقن الدور ببراعة وتتلبسه الشخصية حتى يعبر عنها بكل ملامحه.

أبرز أعمال عادل أدهم

 

يذكر أن عادل أدهم شارك في بطولة 280 فيلما، أبرزهم، حافية على جسر الذهب، الحب وحده لا يكفي، جحيم تحت الماء، سواق الهانم، ثرثرة فوق النيل، البؤساء، السيد قشطة، طائر الليل الحزين.

 

عادل أدهم كان يهوى التمثيل ولكنه تأثر برأي أنور وجدي، حين شاهده وقال له أنت لا تصلح إلا لتمثل أمام المرآة، ونصحه أن يتجه للرقص، فعمل عادل بهذه النصيحة وتعلم الرقص مع علي رضا، وشارك في العديد من الأدوار بالسينما كراقص في مشاهد قليلة بدأت بفيلم ليلى بنت الفقراء، ثم فيلمي البيت الكبير وما كانش عالبال.

وبالرغم من حياة عادل أدهم التي كانت مليئة بالإنجازات، إلا أنه في النهاية لم يمت بهذه السعادة، حيث كانت آخر أيامه مليئة بالبؤس ومات حزينًا.