تأجيل محاكمة المتهمين بـ "الهجوم علي دير الأنبا صموائيل بالعدوة" لـ 6 فبراير

حوادث

المستشار محمد سعيد
المستشار محمد سعيد الشربيني

قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل محاكمة 10 متهمين بينهم 6 سيدات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “الهجوم علي دير الانبا صموائيل بالعدوة”، وذلك لجلسة 6 فبراير المقبل.

صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصـام  أبـو العـلا وغريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد. 

وذلك في القضية رقم 15749 لسنة 2022 جنايات ثان أكتوبر المقيدة برقم 1402 لسنة 2022 كلي أكتوبر المقيدة برقم 1527 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 335 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.

واتهمتهم النيابة بتأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة - تابعة لجماعة داعش الإرهابية -، تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما، واستهداف المنشآت العامة واستحلال أموالها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء أسماء المتهمين كالأتي: 

عزت محمد حسن حسین وشهرته عزت الأحمر حركي أبو محمد "هارب" السن 36 عامل زراعي، ومحمود جمال عبد المنعم محمد حركي أبو البراء "هارب" السن،27، حاصل على بكالوريوس تربية رياضية ومحمود شعبان علي أحمد حركي أبو طلحة السن 22، طالب، ومصطفى صلاح عبد المنعم علي عقيقي السن،31 جزار "هارب"
وياسمين أحمد محمد صبحي "محبوسة " السن 25 ربة منزل ونجلاء محمود عفيفي حسين " هاربة" وآية حسن عبد السلام أبو السعود "محبوسة" السن 25، طالبة وأسماء عبد الباسط محمد أحمد السن 22، طالبة "محبوسة " وفاطمة حمدي محمد رفاعي السن 44، خياطة "محبوسة" وحبيبة أحمد محمد السن 18 ربة منزل "محبوسة".

وجاء نص الاتهامات كالأتي: 
 

اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم من 2017 وحتى2/2/2022  داخل جمهورية مصر العربية وخارجها

أولا: المتهم الأول:

- أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة - تابعة لجماعة داعش الإرهابية -، تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما، واستهداف المنشآت العامة واستحلال أموالها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ارتكب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية وإرهابيين؛ بان وفر ونقل للجماعة -موضوع- الاتهام الوارد بالبند السابق وأعضائها أموالا وأسلحة وذخائر ومهمات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهـ على النحو المبين بالتحقيقات. ثانيا: المتهمون من الثاني وحتى الأخيرة انضموا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا /1 مع علمهم بأغراضها، وقد تلقى المتهمون من الثاني وحتى الرابع تدريبات عسكرية لديها لتحقيق تلك الأغراض على النحو المبين بالتحقيقات. ثالثا: المتهمون من الأول وحتى الرابع أيضا:

قتلوا المجني عليه أسعد فاروق لبيب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مرتادي دير الأنبا صومائيل بمنطقة العدوة - محافظة المنيا - بدعوى كفرهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية - وسيارة دفع رباعي دون لوحات معدنية، وتنفيذا لذلك؛ استقلوا تلك السيارة، وكمنوا على مقربة من مدق رملي مؤد إلى الدير، أيقنوا سلفا مرورهم فيه، وما أن أبصروا الحافلتين الرقيمتين ق ع ص 5328، ن س ج 4621 عقب خروجهما من الدير؛ حتى أطلق المتهمون الأول والثالث والرابع صوب مستقليهما وابلا من الأعيرة النارية
 

حال تواجد المتهم الثاني معهم على مسرح الجريمة يشد من أزرهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى وهي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان

أن قتلوا المجني عليهم كمال يوسف شحاتة حنا، نادي يوسف شحاتة حنا، رضا يوسف شحاتة حنا بيشوي رضا يوسف شحاتة ماريان كمال،يوسف ريهام ميلاد يوسف عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مرتادي دير الأنبا صومائيل بمنطقة العدوة - محافظة المنيا - بدعوى كفرهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية وسيارة دفع رباعي دون لوحات معدنية، وتنفيذا لذلك؛ أطلق المتهمون الأول والثالث والرابع صوب المجني عليهم لرؤيتهم مستقلين الحافلتين الرقيمتين ق ع س،5328، ن س ج 4621 بالمدق الرملي المؤدي إلى الدير الذي أيقنوا سلفا مرورهم فيه وابلا من الأعيرة النارية حال تواجد المتهم الثاني معهم على مسرح الجريمة يشد من أزرهم؛ قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

شرعوا في قتل المجني عليهم إبراهيم يوسف جاد الرب يوسف وست وعشرين آخرين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات - وكل من المجني عليهم الأطفال كرمينا أدور فرج نسيم ياسمين رفعت مسعد شحاتة سارة أيمن فرح نسيم مريم أدوار فرح نسيم فادي باسم شكري، يوسف رضا يوسف شحاتة، سامح وجيه حبشي إبراهيم مكار يوسف أيمن فرح نسيم ريانا كمال يوسف شحاتة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مرتادي دير الأنبا صومائيل بمنطقة العدوة - محافظة المنيا.. وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية - وسيارة دفع رباعي دون لوحات معدنية، وتنفيذا لذلك؛ أطلق المتهمون الأول والثالث والرابع صوب المجني عليهم لرؤيتهم مستقلين الحافلتين الرقيمتين ق ع س 8328 ن س ج 4621 بالمدق الرملي المؤدي إلى الدير، الذي أيقنوا سلفا مرورهم فيه وابلا من الأعيرة النارية حال تواجد المتهم الثاني معهم على مسرح الجريمة يشد من أزرهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بثلاثة عشر منهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي. 

أتلقوا عمدا أموالا منقولة لا يمتلكونها بأن أتلقوا الحافلتين الرقيمتين في ع س 5328 قيادة المجني عليه سامح نبيل يوسف بشارة، ن س ج 4621 قيادة المجني عليه أسعد فاروق لبيب المبينتين وصفا بالأوراق بأن أحدثوا بأعيرتهم النارية تلفيات بكلتيهما، وترتب على ذلك ضر بكل منهما جاوزت قيمته الخمسين جنيها، وجعل حياة الناس وأمنهم في خطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. 

سرقوا الهاتف المحمول المملوك للمجني عليها الطفلة ديانا كمال يوسف شحاتة والمبين وصفا بالأوراق وكان ذلك بأحد الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع عليها بأن أشهر المتهم الأول في وجهها سلاح ناري "لي"، وكان ذلك بالطريق العام وحال تواجد الباقين معه على مسرح الجريمة يشدون من أزره وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفسها وشل مقاومتها والاستيلاء على هاتفها المحمول على النحو المبين بالتحقيقات

سرقوا وآخر مجهول السيارة الرقيمة فى هب 5341 المملوكة للمجني عليه علي رزق أحمد حسنين بصل والسيارة الرقيمة درج 8712 المملوكة للمجني عليه حمادة كمال محمود شخيرب المبينتين وصفا بالأوراق وكان ذلك بأحد الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع المجني عليه ومرافقيهما - المبينة أسماؤهم بالتحقيقات:

بأن استوقفوهم حال استقلالهم المركبتين المشار إليهما بالطريق العام، وأشهروا في وجوههم أسلحة نارية "آلية"، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفوسهم وشل مقاومتهم والاستيلاء على كبتين على النحو المبين بالتحقيقات. 

احتجزوا المجني عليه علي رزق أحمد حسنين يصل دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بأن اقتادوه عنوة تحت وطأة تهديده بالإيذاء باستخدام الأسلحة النارية "الآلية" حوزتهم إلى منطقة صحراوية واحتجزوه بها على النحو المبين بالتحقيقات. 

قتلوا المجني عليه حافظ عبد الرحمن السعيد البرني عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قبل ضباط وأفراد القوات المسلحة بدعوى كفرهم وأعدوا لهذا الفرض أسلحة نارية - بنادق آلية -- وما أن صادفوه حال سيره بالطريق العام حتى استوقفوه ووقفوا على عمله المسبق كمساعد بالقوات المسلحة المصرية، فاطلق المتهم الثالث صوبه وابلا من الأعيرة النارية باستخدام السلاح الألي حوزته حال تواجد الباقين معه على مسرح الجريمة يشدون من أزره؛ قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي انهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان
 

سرقوا السيارة الرقيمة ب ن س 8294 المملوكة للمجني عليه أحمد حمدي محمد قابيل والمبينة وصفا بالأوراق وكان ذلك بأحد الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع على المجني عليه ومرافقيه - المبينة أسماؤهم بالتحقيقات بان أشهروا في وجوههم أسلحة نارية "الية" حال تواجدهم بالطريق العام، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفوسهم وشل مقاومتهم والاستيلاء على المركبة على النحو المبين بالتحقيقات.

احتجزوا المجني عليه محمود نعيم أحمد عبد الجواد دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بأن استوقفوه حال سيره مستقلا سيارته الرقيمة ۲۱۸۱ نقل الفيوم بالطريق العام، واقتادوه فيها عنوة تحت وطأة تهديده بالإيذاء باستخدام الأسلحة النارية "الآلية" حوزتهم إلى أحد الأكمنة تحت الإنشاء بطريق الواحات أكتوبرا على النحو المبين بالتحقيقات. 

سرقوا السيارة الرقيمة ب ع س 7248 المملوكة للمجني عليه الكيلاني عبد البصير سالم عطية، وآلة خلط لمواد البناء المملوكة للمجني عليه عوض بريك حسين عبد السلام المبينتين وصفا بالأوراق، وكان ذلك بأحد الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع على المجني عليهما بأن استوقفوهما حال المركبة المشار إليها بالطريق العام، وأشهروا في وجهيهما أسلحة نارية "آلية"، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بث الرعب في نفسيهما وشل مقاومتهما والاستيلاء على المركبة والآلة على النحو المبين بالتحقيقات.

- حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية - أسلحة نارية آلية ومسدسات وخرطوش وذخائرها وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات. حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة - مسدسات وبنادق آلية دون ترخيص ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.

- حازوا وأحرزوا دون ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة - بنادق خرطوش بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات. ١٠ حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية موضوع الاتهامين السابقين؛ بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات. 

تلقوا تدريبات على صنع واستعمال أسلحة تقليدية - أسلحة نارية وعبوات المفرقعة بقصد الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا المتهمون الأول والثالث والرابع أيضا:

١- شرعوا في قتل المجني عليه عبد المنعم عبد المعطي محمود عبد المعطي - نقيب شرطة، ورئيس كمين باريس الأمني - وواحد وعشرين آخرين من أفراد الشرطة المعينين خدمة بالكمين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمدًا- مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل ضباط وأفراد الشرطة المتمركزين بالكمين، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية.. وسيارة دفع رباعي، وتنفيذا لذلك: توجهوا صوب الكمين وأطلق المتهمان الثالث والرابع صوب المجني عليهم وابلا من الأعيرة النارية حال تواجد المتهم الأول معهما على مسرح الجريمة يشد من أزرهما؛ قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بثلاثة منهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجني عليهم المصابين ومداركتهم بالعلاج، وحيدة الأعيرة النارية عن إصابة الباقين، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي؛ على النحو المبين بالتحقيقات. 

۲ خربوا عمدًا مبنى وملك عام مخصصين لمصلحة حكومية بأن أحدثوا بأعيرتهم النارية تلفيات بمبنى كمين باريس الأمني وسيارة الشرطة الرقيمة ب ٣٨٦٣/١٦ المخصصين لوزارة الداخلية، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.