عجز ووقف حاله.. القصة الكاملة لسائق الوراق بعد الاعتداء عليه بسبب الإيجار القديم ( صور)

تقارير وحوارات

عمرو كمال المجني
عمرو كمال المجني عليه

في إحدى حارات منطقة الوراق يعيش رب أسرة يدعى «عمرو كمال» حياة صعبة مملوءة بالألم والحزن، وذلك بعد إصابته بجروح قطعية بفخذه اليسرى، الأمر الذي جعله يقوم بعملية في تلك القدم وتركيب مسمار نخاعي تشابكي، وهذا بعد الاعتداء عليه من قبل ملاك العقار المقيم فيه.
ويرجع السبب في هذا الاعتداء أن الشقة التي يقيم فيها عمرو هي خاضعة إلي قانون الإيجار القديم وهذا يغضب صاحب العقار، لأن صاحب العقار يريد من عمرو وأسرته أن يغادره الشقة التي تكون في الدور الأراضي من هذا المنزل.
فمن هنا بدأت المشاكل تزيد يوما بعد يوم من الملاك على المستأجر (عمرو) حيث قام الملاك بإلقاء القمامة في "منور" البيت وهذا المنور هو منفذ التهوية الوحيد إلى عمرو وأسرته، بالإضافة إلى أن ملاك البيت قام بوضع كاميرات مراقبة في "المنور" الأمر الذي أدى إلى كشف حرمة بيت عمرو.
مع استمرار ضغوط صاحب العقار علي عمرو، رفض استلام الإيجار منه الأمر الذي أدى إلى جعل عمرو يذهب إلى المحكمة لوضع الإيجار فيها من أجل إخلاء مسئوليته عن ذلك.
وكملت القصة شقيقة المجني عليه عزة كمال، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، قائلة "عمرو اخية هو موظف بسيط بهيئة النظافة والتجميل، أولد وأتزوج في الشقة مع أمة المريضة، وكلام ضده من خمسين سنة تقريبًا حاول صاحب البيت يطرده من الشقة أكتري من مرة، مع أن عمرو عرض عليه تزويد الإيجار بدلا ما يمشي لأنه مش معه يؤجر شقة ثانية ه بسبب أن مرتبة ضعيف خالص، وصاحب الشقة مش عجبه كده بدأ في خلق المشاكل مع عمرو أولاده وزوجته، عمرو استعمل، لدي ما وصل أنه دفع فلوس الإيجار في المحكمة عشان يضمن حقه بعد ما صاحب البيت رفض ياخده".
وأضافت عزة، قائلة: "في يوم جمعة بعد رصف الطريق من قبل الحي قام عمرو بوضع في بلكونته الموجودة في الطابق الأول التي كادت أن تسقط، بسبب الزمن استعانة عمرو بطوب مما يُستخدم في رصف الشوارع، فوجئ بهجوم 5 من أصحاب البيت عَلَى بالضرب، لحقدهم الدفين تجاه وقرارهم بطرد عمرو من الشقة التي ولد فيها وتزوج بها وعاش مع والدته بها، أحضروا أسلحة بيضاء وأشخاصًا من خارج المنطقة لإرهاب عمرو وطعنوه بفخذي اليسرى، وادي ذلك إلى عجز عن الحركة والجلوس على كرسي متحرك اليوم على السرير دون عمل، ونظرة أولاده إليه مملوءة بالخوف".
 

 

 

الجرح

 

المجني عليه عمرو كمال

واستكملت عزة، قائلة: ذهبنا إلي أكثر من مستشفى من أجل إستقبال عمرو وفي النهاية عمرو عمل العملية وقام بعمل محضر في الشرطة، اتهم «عمرو» كلًا من «إبراهيم»، و«مصطفى»، و«سيد»، و«إبراهيم»، و«بخاطره»، بالتعدى عليه بالسبّ والتهديد بالإيذاء والضرب وإحداث إصابته، ومعاناته من كسر مضاعف بعظمة الفخذ اليسرى وجرح قطعى طوله 10 سنتيمترات وأجرى استكشافًا على الأوعية الدموية وثبت الكسر بمسمار نخاعى تشابكى".

التقرير الطبية


واختتمت شقيقة المجني عليه الحديث معنا مناشدة الرئيس السيسي ووزير الداخلية وكافة المسئولين في الدولة المصرية بإرجاع حق عمرو.