حكايات الطبيب المعجزة فى وزارة البترول.. قام بتعيين صديقته الحاصلة على «دبلوم» مديرًا عامًا.. ووزع أفراد عائلتها على شركات أخرى للم الشمل

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

 

استمرارًا لمسلسل الفضائح فى وزارة البترول، والتى حوتها الأدراج المغلقة والدهاليز دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منها لسنوات، وتكشفت تدريجيًا مع خروج إبراهيم خطاب، الرجل القوى من الوزارة، يظهر ملف الطبيب الشاب المعجزة، الذى تم تعيينه فى الإدارة الطبية لإحدى شركات البترول ورويدًا رويدًا نضج الشاب وأصبح أخطبوطًا تمتد أذرعه لكل مكان فى الوزارة.

بدأت قصة الطبيب المعجزة بالتعرف على إبراهيم خطاب وكبار العاملين بالوزارة، ليخدمه الحظ ويشرف على علاج ابن شقيقة أحد كبار المسئولين بالوزارة، المريض بالكبد، ومن خلال رعاية طبية خاصة وصرف الأدوية تمكن الطبيب الشاب من توطيد علاقته بكبار المسئولين فى وزارة البترول، ومع امتداد نفوذه للمستويات العليا، قام بتعيين صديقة له حاصلة على الإعدادية، وتعمل فى أحد بوتيكات العتبة التى تبيع الملابس الحريمى، بإحدى شركات البترول.

والطامة الكبرى أو المفاجأة هى تعيينها مديرًا عامًا، رغم أنها لم تحصل على شهادة جامعية، وأكملت دراستها بنيل شهادة الدبلوم بعد تعيينها فى الشركة.

ولم يتوقف نفوذ الطبيب المعجزة عند ذلك، بل قام بتعيين زوج صديقته فى شركة بترول، وشقيقها فى شركة أخرى، والأخير تم نقله أكثر من مرة من شركة إلى أخرى ليتمكن من زيادة دخله.

ومرة تلو الأخرى يستغل الطبيب المعجزة نفوذه المتصاعد، ليقوم بتعيين شقيقة صديقته أيضًا، وابن عمها، وابن شقيقها، فى شركات بترول، استمرارًا لمسلسل لم شمل الأسرة.