100 مليون صحة وأنشطة متنوعة على الساحة الثقافية بدمياط

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

أقام بيت ثقافة السرو بدمياط ندوة توعوية لإلقاء الضوء على مبادرة 100 مليون صحة، بمقر طب الأسرة بالسرو.

تضمنت الندوة المقامة ضمن خطة إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حوارا ثريا عن نتائج المبادرة الإيجابية منذ تأسيسها، وفق ما أكد الدكتور أحمد رشدي البدالي حول "أبرز المبادرات الصحية التي قدمت تحت عنوان ١٠٠ مليون صحة" ومنها الكشف فيروس سي والأمراض غير السارية، الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وكيف أن الدولة قدمت ملفها كأول دولة في العالم خالية من فيروس سي بعام ٢٠٢١.

 

 

وعن "الثقة بالنفس" شارك قصر ثقافة دمياط الجديدة بلقاء بعنوان "كيف تبنى الثقة بالنفس" للروائي الكبير فكري داوود، والذى قدم من خلالها عددا من المفاهيم المرتبطة بالثقة بالنفس وكيفية بنائها وتنميتها، كذلك مدى تأثير الثقة بالنفس على حياة الفرد وعلى سلامة علاقاته بالآخرين، وتأثيره على كل من يدور في ركابه، كما واصل قصر ثقافة دمياط فعاليات ورشة الأشغال اليدوية لعبير يوسف من خلال تعليم المزيد من غرز التريكو والكروشيه، وإنتاج العديد من نماذج المنتجات الصوفية.

 

ونظمت مكتبة كفر المياسرة ورشة حكي لقصة "اليمام" تأليف درويش الأسيوطي، إلى جانب ورشة حكي أخرى بعنوان "نوادر جحا" ببيت ثقافة الزرقا، كما نفذت مكتبة كفر الغاب ورشة رسم حر بمدرسة مصر المستقبل، بينما أقامت مكتبة الروضة أمسية بعنوان "في حب الوطن" للشاعر أحمد خميس، واستكملت مكتبة كفر المنازلة احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر بأمسية للشاعر متولى بصل.

 

 

تأتي هذه الأنشطة والفعاليات ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، للمشاركة في إبراز جميع المبادرات القومية الموجهة لصالح الشعب على جميع الأصعدة، إضافة لأنشطة التوعية متعددة المجالات واكتشاف القدرات الخلاقة والمواهب لدى أبناء الوطن.

 

 

نبذة قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

 

الأهداف


تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.