التخطيط تؤكد أهمية الحوكمة لتنفيذ أهداف رؤية مصر 2030

الاقتصاد

بوابة الفجر

قالت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مندوب مصر في لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن الحوكمة أداة مسرعة لتنفيذ أهداف رؤية مصر 2030، وعملية مستمرة للوصول إلى الأهداف المرجوة، وتضمن كفاءة وفعالية المؤسسات والحد من الفساد وضمان تنمية اقتصادية مستدامة وجودة أفضل لحياة المواطن.

 

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حول برنامج "الشباب صناع السياسات"، الذي أطلقه المعهد خلال فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لمشروع "دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصادية.

وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة شريفة شريف، التطور التاريخي لنشأة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، موضحة أنه تم تغيير اختصاص المعهد إلى الحوكمة والتنمية المستدامة في 2020، لافتة إلى أن المعهد منوط بالتدريب والأبحاث والاستشارات في الحوكمة والتنمية المستدامة.

وأشارت شريف إلى مبادرة "كُن سفيرًا" والتي تعد من أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد، منوهة إلى أنه تم إطلاق المبادرة في 2020 وتقدم لها 10 آلاف مرشح، وتم تدريب نحو 2300 شاب وشابة، وتم اختيار المتميزين منهم للمشاركة في برنامج سفراء المناخ، مؤكدة أهمية تقييم الأثر التدريبي للمبادرة على المتدربين.

وتطرقت شريف إلى مبادرة العقول الخضراء، حيث تأتي بما يتسق مع جهود الدولة المصرية في التصدي لتغير المناخ وتعزيز العمل المناخي، وتماشيًا مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، وتستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، وذلك للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، وتشمل الأطفال والطلاب بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتم من خلالها تدريب 1500 طالب في 7 مدارس.

ومن جانبها، أوضحت مي حسنى، محلل سياسات ومنسق مشروعات الحوكمة والتنمية المستدامة أنه وفقًا لأولوية المعهد لاستدامة الاثر ولتعزيز نماذج تدريب المدربينToT والاستفادة من إمكانات الشباب، يشارك المعهد في تنظيم "برنامج صانعي السياسات " (YPS) في مصر لتوعية الشباب (18-25 عامًا) بالتنمية المستدامة، مع بناء مهاراتهم ودعمهم تقنيًا وماليًا لترجمتها إلى مبادرات ملموسة يقودها الشباب على أرض الواقع، لافتة إلى الاستفادة من خبرات خريجي مبادرة "كن سفيرًا" من خلال برنامج الشباب صانعى السياسات.