الجامعة العربية: اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية لمناقشة الأزمة السورية والمناطق المنكوبة

توك شو

بوابة الفجر

رد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على الانتقادات التي وجهتها وسائل إعلام عربية ومحلية عن تقاعس دور الجامعة العربية،  في أزمة ومأساة الشعب السوري جراء الزلزال الأخير.

  وقال "زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة اخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الاحد، : "أتابع وسائل  الاعلام العربية ووسائل إعلام أخرى تتحدث عن غياب دور الجامعة العربية  في مأساة زلزال سوريا،  لسنا منقطعين عن المعاناة، لكن هناك امور يجب أن تكون مفهومة  للجميع،  وهي وقوع البلد على مدار 12 عامًا تحت وطأة حرب أهلية  قاسية" 

المناطق التي تعرضت للزلزال بعضها يقع تحت  سيطرة النظام السوري،

وأكد أن هذا البلد لازال يقع  تحت وطأة الحرب الاهلية، ومعظم مناطق الزلزال  تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة،  وهو أمر حساس جدًا وشديد التعقيد، معقبًا: "المناطق التي تعرضت للزلزال بعضها يقع تحت سيطرة النظام السوري، والاخر وهو السواد الاعظم يقع تحت سلطة المعارضة،  وخاضعة للإشراف التركي عند الدخول من تلك البوابة للوصول للمناطق المنكوبة".

ولفت إلى أن هناك تنسيق وصول الدعم والمساعدات لهذه المناطق، يحتاج لتنسيق وجهد كبير لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، ومجلس الامن جزء من ذلك، حيث أن معظم المساعدات التي تتدفق لسوريا، تصل عبر المطارات الرسمية دمشق وحلب واللاذقية الواقعة تحت سلطة النظام السوري.

 الجامعة العربية تعي جيدًا الوضع الانساني الكارثي

 وتابع أن الجامعة العربية تعي جيدًا الوضع الانساني الكارثي وأن معظم المنكوبين يقعون في مناطق  خارج سيطرة  النظام السوري،  والمناطق خارج سيطرة النظم الوصول إليها شديد الصعوبة والمسالة تحتاج لتنسيقات كثيرة شديدة التعقيد وقرارات سياسية دولية  كبيرة وجريئة تعلي  صوت الانسانية فوق السياسة.

 مناقشة الازمة السورية والمناطق المنكوبة

وكشف أن مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء الخارجية العرب سيجتمعون في القاهرة في اجتماع عادي دوري في الثامن من مارس القادم، وسوف يتم مناقشة الازمة السورية والمناطق المنكوبة ضمن ما سيتم بحثه. 

وردًا عن إمكانية عقد اجتماع طارئ غير عادي بشأن أزمة الزلزال السوري وتبعاته الانسانية قال: "لا يمكن عقد اجتماع طارئ إلا بعد تنسيقات ودراسات متأنية لضمان مخرجات المؤتمر   ودراسة العقبات والتبعات حتى  لا يخرج المؤتمر في حال التسرع فيه  بنتائج غير ملموسة