أعلام الدقهلية في احتفالات قصور الثقافة بالعيد القومي للمحافظة

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عددا من الفعاليات واللقاءات بمناسبة العيد القومي لمحافظة الدقهلية.

 

 

 

جاءت الفعاليات في سياق البرنامج الذي ينفذه إقليم شرق الدلتا الثقافي من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج وقد عقدت مكتبة أبو قراميط محاضرة بعنوان "من أعلام الدقهلية فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي"،  تناولت فيها الباحثة لبنى بديع نشأة الشيخ الشعراوي الذي ولد في دقادوس بمحافظة الدقهلية تعلم في جامعة الأزهر، وعمل في جامعة الأزهر وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز، وأبرز أعماله تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، وكان الشيخ الجليل عالم دين ووزير أوقاف سابقا، ومن أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطريقة مبسطة للجميع، ولقب بإمام الدعاة وتوفي 17يونيو 1998.

 

 

وجاءت ورشة الحكي بالمكتبة نفسها مواكبة لاحتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى انتصار أهل المنصورة علي الحملة الفرنسية عام ١٢٥٠ والتي نتج عنها أسر ملك فرنسا لويس التاسع في دار ابن لقمان، وبعدها تم جلاء الحملة الفرنسية عن الدقهلية ودمياط، وتطرقت الحكايات إلى اسم الدقهلية الذي وُجد قبل ميلاد مدينة المنصورة بمدة طويلة.

 


كما نظمت مكتبة كفر بهيدة محاضرة عن أعياد الدقهلية، تناول بها أحمد عبد العزيز، التضحيات التي بذلها أهالي الدقهلية والإسهامات التي قدمتها رموزها مما استوجب وجود يوم للاحتفال لتذكير الاجيال الحالية بما قدمه أجدادهم، ونفذت مكتبة العيادية ورشة حكي للأطفال عن عيد الدقهلية، حكاها محمد عبد الحافظ موضحا أن يوم 8 فبراير عام 1250م يعد يوم فخر وعزة ونصر لشعب مصر ولشعب الدقهلية وفي هذا اليوم دحرت فيه القوات المصرية الصليبيين وسجل فيه شعب المنصورة بطولات عظيمة، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، وقد أنجبت محافظة الدقهلية علماء دين وسياسيا ومفكرين وفنانين وأدباء منهم الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ جاد الحق، والنحات العالمي محمود مختار والأديب نجيب سرور، وسيدة الغناء العربي كوب الشرق أم كلثوم وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

 

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.