شاعرية القصيدة وقواعدها ضمن أمسيات وورش ومحاضرات بنوادي أدب "ثقافة الدقهلية"

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

تستمر الأمسيات الأدبية ببيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية، في مناقشة الأعمال الأدبية من شعر وقصة ومسرح وجميع فنون الكتابة جنبا إلى جنب مع اكتشاف المواهب الصاعدة في الكتابة بجميع الأقاليم، تفعيلا لدور هيئة قصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة والتطلع إلى إتاحة الفرص للجميع نحو الإبداع والكتابة والتثقيف بشكل عام.

 

 

وقد شهدت ثقافة الدقهلية عددا من الأمسيات الشعرية والمحاضرات بنوادي الأدب على مستوى المحافظة، حيث أقام نادي الأدب بقصر ثقافة نعمان عاشور ورشة عن تاريخ الأدب العربي نفذها القاص حسام المقدم، مشيرا إلى أن تاريخ الأدب العربي هو رصد لمراحل تطور أدب ما خلال مدة زمنية معينة عبر التاريخ وبهذا فإن مفهوم تاريخ الأدب العربي هو بيان مراحل تطور هذا الأدب خلال التاريخ مع بيان أنواعه خلال كل مرحلة، إضافة إلى السمات التي تميز بها في كل مرحلة، واختتمت الفعاليات بقصيدة الصفصاف للشاعر عبد العال عبد الرحيم، وفقرة فنية وعزف للموسيقار ممدوح عبد العزيز مقطوعة موسيقية وغناء المطربة تسنيم أحمد.

 

 

ونظم نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس ندوة بعنوان "شاعرية القصيدة العربية"، تناول فيها الشاعر أحمد حمدينو، تعريف مصطلح الشاعرية وسرد ما له علاقة بالمصطلح، والتداعيات الشاعرية وحجم الموهبة الذي يتحكم في الشاعرية، والفرق بين الشاعر بالفعل والشاعر بالقوة كما أشار التوحيدي في كتاب المقابسات.

 

 

وعقد نادي أدب أجا ورشة "قواعد بناء القصيدة"، وقد تم تناول العناصر الرئيسية لتكوين القصيدة وكيف يكون التناسق بين الأبيات والتناسق في الوزن والقافية والموسيقى الداخلية والخارجية وعدم التكلف مما يصيب القصيدة بالخلل، شارك على هامش الندوة مجموعة من الشعراء بنصوصهم منهم سمير البهلول، جمال السمطي، حسن مأمون، كما نظم بيت ثقافة بنى عبيد أمسية شعرية شارك فيها الشاعر هيثم متولي بقصيدة يا دقهلية، والشاعر محسن الخضري قصيدة عروس النيل، والشاعر خالد والي قصيدة أمجاد الدقهلية، والشاعر أحمد الدسوقي بقصيدة لسه فاكرك، كما عقد نادي أدب قصر ثقافة منية النصر أمسية شعرية شارك فيها الشاعر محمد لطفى والشاعر سمير صبري بقصائد فى حب الوطن.

 

 

ونفذ نادي أدب السنبلاوين محاضرة بعنوان "كيف يكون الأدب إنسانيا"، أدارتها الشاعرة فاتن شوقي رئيس النادي بمشاركة الشاعر صبري عبارة والشاعرة صفاء عبد الحافظ اللتين تناولتا ماهية الأدب واكتسابه لصفة الإنسانية من كونه يهتم بالخير والعدل والجمال.. وأقام نادي الأدب ببيت ثقافة شربين أمسية شعرية حول الشعر الكلاسيكي، باعتباره مذهبا أدبيا فى حد ذاته يعبر عن بعض الجوانب مثل العناية بالأسلوب والحرص على فصاحة اللغة وأناقة وانتقاء العبارات ومخاطبة القراء المثقفين، ويقوم هذا المذهب على توظيف الأدب لخدمة الأغراض التعليمية واحترام جميع التقاليد الاجتماعية في المجتمع.

 

وفي مكتبة شبراويش أقيمت أمسية أدبية لأدباء وشعراء مركز أجا أدارها الشاعر محمد المتولي مسلم رئيس نادى أدب أجا، بمشاركة الشعراء محمد الشناوى، مسعد الحناوى، نجوى محمود خليل، طلعت مسلم، مصطفى الشرقاوي، محمد المتولى مسلم، القاص رضا الأشرم، كما شارك بالأمسية عدد من المواهب في الشعر منهم عبد الرحمن إبراهيم السيد، وفي الإلقاء السيد فتحى التراس، وفي الإنشاد الديني عبد الله إبراهيم السيد، واختتمت الأمسية بتكريم الشاعرة نجوى محمود خليل، وتكريم المواهب بشهادات تقدير.

 

 

بينما نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طلخا ورشة أدبية أدارتها  الشاعرة هالة العكرمي شارك فيها الشعراء منى حمودة، رضا عبد الوهاب، فتحي نجم، أشرف كرادي، هاني الحداد.

 

نبذه قصور الثقافة



الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية
 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

 

الأهداف
 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.