فضل العمرة في شهر رجب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

لا شك أن العمرة أحد أهم أعمال شهر رجب المستحبة التي قد لا يعرفها كثيرون، باعتبارها أحد أسرار  شهر رجب الذي ينفرط من بين أيدينا،حيث إنه حان وقت عمرة رجب، لعل بها ينفرج الهم ويتغير الحال إلى أفضله، من هنا ينبغي معرفة   فضل العمرة في شهر رجب  حيث لم يتبق الكثير من هذا الشهر الفضيل بعدما فات أكثر من ثلثه، وإن كان يستمر فضل شهر رجب ويمر خلال شعبان حتى الوصول الآمن لشهر رمضان.
 


لذا يزيد البحث عن فضل العمرة في شهر رجب وأفضل أعمال شهر رجب المستحبة، وما إذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد اعتمر في شهر رجب.

 

فضل العمرة


أولًا: من فضل العمرة أن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما أخبرنا بذلك الرسول عليه السلام بقوله: «العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة».
ثانيًا: من فضل العمرة أنها بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاجّ، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».

ثالثًا: من فضل العمرة أنها تُذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد والذهب والفضة».
رابعًا: العمرة في رمضان تعدل حجّة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
خامسًا: المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضًا: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدمًا ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة».
سادسًا: فضل العمرة أنها هي الحج الأصغر وسمّيّت بذلك لأنّها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.
سابعًا: ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام وصلاة في السمجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه».